“قيل إن أحدهم كان عندكَ في الجُنينَة هنا وحده في ليلةٍ شَتويَّةٍ ، فماءتْ قططٌ من قلب بيتك، فتركتَه مسرعًا ، فغَلَبه الفضول وتَبِعكَ .. وذهبتَ إلى خلف بيتكَ ، وحملتَ شيئًا من أعلى النَّافذة المغلقة، و جلستَ ودخلتَ من بابٍ مظلمٍ ضيِّقٍ منخفضٍ ، تستُره شجرة شِيحٍ .. وأنت .. أنت متزوِّجٌ .. لكَ زوجةٌ من تحت الأرض .. يجعل كلامنا خفيفًا عليهم .. في غرفةٍ في سردابٍ .. دخل وراءكَ . ووجدكَ على أرض الغرفة ، تأكل ومعك بناتكَ القطط السَّبع من طَاجِن سمكٍ ، فجعلن يشممنه لمـَّا دخل، ويتمسَّحن فيه، فغِرتَ وأمرتهم بالدُّخول في غرفةٍ أخرَى، أشدّ ظلمةً، لا يظهر في سوادها غير أعينهن الملوَّنة.”