“إن الآمال البطيئة كالعدل البطيء حين يتحقق فلا يرفع ظلماً بقدر ما يثير من المرارة في النفوس التي انتظرته طويلاً . . فتتسائل وأين كان حين كنت في أشد اللهفة والحاجة إليه ؟”
“ذلك أن الامال البطيئة كالعدل البطئ حين يتحقق فلا يرفع ظلما بقدر ما يثير المرارة فى النفوس التى انتظرته طويلا فتتساءل : وأين كان حين كنت فى أشد اللهفه والحاجة اليه ؟”
“والحقيقة مهما كانت مؤلمة أفضل كثيراً من الوهم. والجراح تبرأ بعد حين أما الاستمرار في تجاهل الحقيقة فلا عائد له في النهاية إلا الضياع”
“الإنسان مهما حاول أن يخدع نفسه ويتعامى عن الحقيقة فإنها تظل تطارده إلي أن تنفجر في وجهه كالقنبلة الزمنية في أي لحظة. وبقدر ما نهرب من الحقيقة بقدر ما يكون انهيارنا أمامها نهائيًا. وبقدر ما تتضاعف أمامها الآلام والمشاكل حتى لنتمنى حين نجد أنفسنا أخيرا أمامها لو كنا قد وفرنا على أنفسنا عذاب الهروب والمطاردة وخداع النفس، وواجهناها منذ البداية وتحملنا تبعات تلك المواجهة بشجاعة، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الحقيقة حتى النهاية، ولا أحد ينجو من تبعات ما جنت يداه ذات يوم مهما طال الفرار، ومهما كان ماهرًا في خداع الآخرين.. وخداع نفسه.”
“نظلم أنفسنا كثيراً حين نتوهم أننا فقدنا للأبد كل فرصتنا للسعادة المأمولة لأنه قد فاتنا تحقيق بعض رغباتنا في إحدى فترات العمر، فالحق أن فرصة السعادة تظل قائمة في الأفق لكنها مؤجلة إلى الوقت المعلوم في لوح القدر، كما أن ما فاتنا منها لا نعلم علم اليقين هل كان السعادة التي كنا نتطلع إليها حقاً أم كان باباً مؤكداً للتعاسة والشقاء أوصدته الأقدار الرحيمة دوننا”
“إن الانسان الصادق مع نفسه هو الذي إذا اخطأ في حق آخر اعترف له بخطئه واعتزر عن وقدم الترضية التي تتلاءم مع حجم الخطأ .. والإنسان الكريم هو الذي يقبل الاعتزار ويجود بالعفو ويصفو قلبه من المرارة بمجرد قبول الاعتذار”
“لن تفوز في أي مباراة إلا إذا كنت من اللاعبين ،أما الانسحاب قبل أن يبدأ اللعب فلا يحقق سوى الحسرة”