“نتطلب سنينا لنبني جدار ثقة داخلنا لأحدهم .. فقط لتهده معاول بضعة مواقف في أيام .. تاركة فجوة قبيحة مليئة بحطام المرارة الحمقاء .. فتري هل يمكن؟! وكم قرنا من الزمان نحتاجه لإعادة البناء؟!”
“هل نحسد الحيوان على جلاء هيئته ووضوحه؟كيف يمكن أن نميّز إنساناً عن إنسان آخر انطلاقاً من مظهره الخارجي فقط؟ كيف نفرّق بين القاتل والقتيل؟ القاتل الذي بيننا، وقد يكون في داخلنا، نطعمه ويطعمنا، يفرح لفرحنا ويحزن لأحزاننا. يتودّد وينصب لنا الفخاخ في آن واحد.”
“ونحن نتطلب من الفكرة أن تجاري طبيعة الناس بدلاً من أن نتطلب مجاراة الطبيعة للفكر”
“- الإسرائيليون لا يكرهون شيئاً أكثر من الفلاحين لأنه لا يمكن اقتلاعهم!قال الرجل الآخر في ثقة شديدة بالنفس:- سوف نقتلعهم نحن ...”
“بعيدان نحن ومهما افترقنافما زال في راحتيك الأمانتغيبين عني وكم من قريب..يغيب وإن كان ملء المكانفلا البعد يعني غياب الوجوهولا الشوق يعرف.. قيد الزمان”
“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”