“أكبر فاجعة عندما تدخلين معركة النسيان اكتشافك أن حواسك خانتك, و أن عليك إن شئت إخراج هذا "الجنّ العاطفي" من جسدك أن تعلني الحرب على نفسك..أن تقولي "لا" بملء صوتك لحاسة تذكّرك بعطره و أخرى بصوته و أخرى بمذاق قبلته و أخرى بلمسته و أخرى بطلّته, بمشيته, بضحكته, بجلسته, بثيابه..إنّك باختصار تخوضين حربًا عالميّة بمفردك ضدّ جيوش قوّات الحلفاء مجتمعة!”
“لا أجمل من أن تلتقي بضدك, فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.”
“.لا تدمّري بيدك أجمل ما أهدتك الحياة من ذكريات. لا تتراشقي معه بالكريات المحرقة للغيرة. إنّه الرجل الذي أحببت. الذي كان أنت، قبل أن.... .فليكن، دعيه يمضي بسلام. ستحكم بينكما الأيّام.”
“شعرت أن صمتي أجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا يفهمه فشخص مثله شخص يتظاهر بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور”
“ستشرع يإعلان الحرب على كل ما يتشبّث به قلبها من أصفاد، بدءًا بجهاز الهاتف الذي أهداه إليها. لا تريد هاتفًا ثمينًا لا يدقّ، بل هاتفًا بسيطًا يخفق، الأشياء الفاخرة تنكّل دائمًا بأصحابها .ما نفع موسيقى الدانوب الأزرق التي غدت تؤذيها حدّ البكاء؟ تريد سماع رنّة عاديّة، قلبها، لا الهاتف، من يعزف سمفونية لسماعها. عليها أن تتخلّص من كلّ شيء كان جميلاً وكانت ذكراه الأغلى على قلبها”
“أهدته أجمل البذلات وحين أصبح أنيقا وفاضت خزانة قلبه خلعها وارتدى امرأة سواها فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي أسمال حب قديم”