“يدل بعض الدراسات على أن 50% من الخطوط العميقة في شخصية الطفل يتم رسمه في السنة الأولى وحين يبلغ السادسة يكون 80% من تلك الخطوط قد تم رسمه بالفعل ”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“القارئ الممتاز يكون مستعداً لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية، وإنشاء ثوابت جديدة، وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية الأولى من انحراف وقصور، وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفي”
“اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه, انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”
“إننا حين نستجيب بحماسة بالغة للرد على مقال مغرض أو قرار متعسف .. نصبح ألعوبة في يد الآخرين ؛ حيث إنهم مع الأيام يعرفون كيف يجعلوننا نستهلك طاقاتنا في أمور فرعية، مما يجعلنا ننصرف عن الخطوط الاستراتيجية التي نعمل عليها”
“بل إن القارئ الممتاز يكون مستعد لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية وإنشاء ثوابت جديدة, وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية من إنحراف وقصور, وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفى, وسيكون بإمكان كل واحد منا أن يروز محصوله المعرفى من وراء القراءة بهذا المرواز”