“الموقع الوسط بين العلمانية الرافضة العدوانية ( مثل عدوانية كمال اتاتورك وعبد الناصر) وبين الحكومة الدينية المتشددة ( مثل حكومات الخوميني والملالي في إيران). هذا الموقع الوسط بين الإنحرافيين هو الموقع الإسلامي الذي أختاره.. واكثر الأشكال السياسية تعبيراً عن هذا الخط الإسلامي هو الديموقراطية البرلمانية والرياسة المنتخبة والتعددية الحزبية والمعارضة الواعية المستنيرة وإستلهام الشريعة في وضع القوانين”
“المتوسط هو أفضل السيئين أو أسوء الجيدين. فهل ترضى نفسك هذا الموقع?”
“وكان يصعب على الإنسان في الوسط الجاهلي أن يطيع الله ، فصعب عليه في الوسط الإسلامي أن يعصي الله”
“كانت الأغاني العراقية كلها تعبيراً عن هاجس الاغتراب الذي هو نوع من الفراق بين ماهو واقعي وبين ما هو متخيل.”
“ان الموقع الجغرافي الفريد اعطي لمصر ميزة بين الامم توازي ميزة حضارتها بين سائر الامم”
“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”