“طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لمل بنلعب في المخيم بنلاقي الولد المِتْخَبي، دايماً بنلاقيه. يمكن لازم ندوّر أكثر.”
“طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لما نلعب في المُخيم بنلاقي الولد المتخبي، دايماً نلاقيه. يمكن لازم ندوَّر أكتر.”
“- يعني إيه سجن؟- يعني مكان مقفول لا يمكن الخروج منه.- مثل الأسد في حديقة الحيوانات؟- مثل الأسد في حديقة الحيوانات!”
“هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المخيم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطموراً تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟ أتأمل بنورته فأرى أشياءً وأرى نفسي وربما أرى الماضي أو المستقبل. أغلق يدي عليها بحرص وأعيدها إلى مكانها.”
“ولد وبنت يتربعان عى البحر .. صغيران على بحر الطنطورة كأنهما جروان. تجري البنت فيجري الولد في إثرها ,تقفز في الماء فيقفز , يرفعهما الموج ,يغمرهما , يسبحان كأنهما سمك يتسابقان, يتقافزان ,يتشاجران ,يعلو صوتهما ينشر كلامه وضحكاته مجلجلاً , يكبران قليلاً ثم يكبران أكثر فلا يجوز أن يسبحا معاً”
“ما هو يا بنت أخويا لازم تختاروا يا إما طريقتنا : جواز و عيال و أهل و عشيرة , يا إما تدفوا بعضكم, و الصاحب يبقي عزوة صاحبه,ما حدش يقدر يعيش وحده عريان”
“ما هو يا بنت أخويا لازم تختاروايا إما طريقنا:جواز وعيال وأهل وعشيرةيا إما تدفو بعضكم ،والصاحب يبقى عزوة صاحبه. ما حدش يقدر يعيش واحده عريان ! ”