“إن كلمة (أغمض عينيك واتبعنى) لا يمكن أبدا أن يقرها دين يؤمر رسوله بهذا البيان الواضح : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين).”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“كان والدي رحمه الله يردد دائما : لا يمكن ﻷحد أن ينتصر إلى اﻷبد ، لم يحدث أبدا أن ظلت أمة منتصرة إلى اﻷبد . ودائما كنت أفكر فيما قاله ، لكنني اليوم أحس بشيء آخر يمكن أن يقال أيضا وهو إنني لست خائفا من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة ، أنا أخاف شيئا واحدا أن ننكسر إلى اﻷبد ، ﻷن الذي ينكسر لﻷبد لا يمكن أن ينهض ثانية ، قل لهم احرصوا على ألا تهزموا إلى اﻷبد .. زمن الخيول البيضاء - إبراهيم نصر الله ♥”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“راقت لي الكلمات التي كان يرددها الحاج محمود لإبنه خالد وهي :لايمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبدا أن ظلت أمه منتصرة إلى الأبد .وما أضافه خالد لكلام والده :لست خائفا من أن ينتصروا مره وننهزم مره أو ننتصر مره وينهزموا مره ، أنا أخاف شيئا واحدا أن ننكسر للأبد ، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية ، قل لهم احرصوا على ألا تهزموا أبدا”
“سألني رجل عن قول البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه و سلمفإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم!فقلت: هذا كلام لا يجوز، وهو إطراء نهينا عنه، وأرى أن التعبير خانه فجره إلى ما لا يليق، وقدر رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم، وكان يمكن الثناء عليه بخيرمن ذلك!قال: هذا شرك، وصاحبه مرتد عن الإسلام!قلت له: عندما تلتقيان عند الله يوم البعث، فاتهمه بالشرك، وسوف يتهمك بالافتراء، ويحكم بينكما علام الغيوب!أما أنا الآن فلا أحب أن أجعل من هذه القضية علكا يمضغ، ولدي من شئون الإسلام والمسلمين ما هو أولى بالاهتمام.!إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة..على أن مدح الرسول بهذا الأسلوب، والدفاع عن التوحيد بهذا الأسلوب لا يقدمان خدمة حقيقية لديننا،”