“وهذا يضعنا أمام تساؤل هام .. منذ متى و مصدر ثقافتنا الوحيد هو السينما لا الكتب ؟؟”
“لا بدّ لأحدهم أن يفطمك عن ماضيك و يشفيك من ادمانك لذكريات تنخر فى جسمك و تصيبك بترقّق الأحلام. النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذى يقاوم هشاشة العاشق أمام الفراق”
“ثقافتنا تأبى أن يتحمل الرجل مسؤولية يدعي أنها خلقت للمرأةثقافته تقف عند حدود رسمت منذ قرون مضت ..تأبى التقدم أو التعديللماذا لم تخبره ثقافتنا أن الحياة مشاركة ..و أن المسؤولية مشتركة؟لماذا لم تخبره أن اليوم لم يعد هو الأمس؟”
“الكتاب هو الصديق الوحيد الذي تختار متى تتحدث إليه، وتستمع له.”
“اسألها:- أيكون مات لا قدّر الله ؟تردّ بإحراج:- لا.. رقمه يدقّ!- ربما أصيب من غير شرّ بالعمى ؟تجيب باستحياء:- لا هو دائم التواجد على الإنترنت.- و منذ متى لم يستيقظ من سباته الشتويّ و يهاتفك ؟تمتمت:- آخر مرّة كلّمني كانت في 6 حزيران عند الساعة الرابعة عصرًا...- أوتعتقدين أنّه يحفظ اليوم و الساعة التي كلّمك فيها لآخر مرة منذ سبعة أشهر ؟ترتبك:- لا أدري..”
“إنني أكبر, وأتورط في سحر الكتب و القراءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تمامًا ,و منذ وقت بعيد أدركت أن لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب.”