“نعلمه هو أيضا كيف يتخذ من الأشجار أصدقاء له - يصغى لما تقوله أغصانها ويفهم الرسائل التي تبعثها أوراقها المتساقطة . نعلمه أيضا ألا ينساها في الخريف . يقول للشجرة أنه معها في عذاب الموت والميلاد ، وانه هو أيضا سيولد معها من جديد حين تنبت أوراقها الخضراء مرة أخرى ، لكن لن ينساها وهي تقف عارية في الشتاء ، بل يمنحها بحبه الدفء”
“كنت أجد في حزن الشعر شيئا آخر غير الحزن ، أو بجانب الحزن ، أنظر ، حين تحزن وأنت تسمع شعرا أو أغنية ألا تشعر أنك أصبحت مختلفا ، ألا تشعر أنك أصبحت تحس أشياء لم تكن تعرف أنت أنها في داخل نفسك ؟ أليست هذه الدموع أيضا فرحة وأنت تلتقي فجأة بذلك الجزء الغائب من نفسك ، الجزء الأفضل والأحسن الذي لا تعرفه إلا بالشعر ؟”
“إن كـنـت قد رأيت وجهي في الحب ....فهل رأيت أيضا انني لم أبح بهذا الحب؟؟!!”
“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”
“أحيانا يكون أحفادنا أحفى بنا من ابنائنا الذين هم من أصلابنا أحيانا أيضا يكونون اباء لنا دون أن ندري”
“أحياناً يكون أحفادنا أحفى بنا من أبناءنا الذين هم من أصلابنا , أحياناً أيضا يكونون آباءاً لنا دون أن ندري”
“سنرحل إلى الصحراء معاً، سنولد هناك أيضاً من جديد معاً ، و في هذا البعث لن افرّط فيك ، ستكون لي .”