“لا خلاص من الشقاء إلا بالخلاص من الرغبة .. و قتلها ..و الوصول إلى حالة من السكينة الداخلية .. الزاهدة فى كل شئ .. و العازفة عن جميع الرغبات .. من كتاب / الشيطان يحكم ..”
“لا أرى لكم و الله من خلاص إلا فى النسيان ، فلا تشقوا بذاكرتكم”
“و الدين لا يمكن غرسه بالإكراه و الفضائل لا تولد عنوة. ان الصيحة التي يمكن ان يطلقها الدعاة اليوم هي: أصلح نفسك. ليصلح كل واحد من نفسه و ليحاول ان يروض سلوكه و يحكم دولته الداخلية و يخضع أهواءه و شهواته فإذا نجح فليحاول ان يصلح أهله و جيرانه فإذا نجح فليكن صوت حق و قدوة و مثالا للمجموع. من كتاب نار تحت الرماد.”
“"الهرب هو نوع من ((الخروج)) أو الانطلاق إلى أى مكان آخر .. فساكن المدينه يهرب إلى الريف , و ساكن الريف يهرب الى المدينه , و الجميع يهربون إلى البحر ... و يهربون من الحاضر إلى الماضى و إلى المستقبل .. و من الأرض إلى الكواكب أخرى ... و من الواقع إلى الخيال ... و من قوانين العلم إلى تهاويل الفن .. و من العقل إلى الذوق .. و من كل شئ إلى السحر و السر و الدين .. إلى الأدب و الموسيقى و الفن و الفلسفه ..”
“لا أعرف غير الصيام فريضة , توسع الصدر , وتقوى الارادة , و تزيل أسباب الهم , وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء فى عين نفسه,ويصغر حينها كل شيىء فى عينه. حالة من السمو الروحى لا يبلغها إلا من يتأمل فى حكمة الله من وراء هذه الفريضة”
“انفلبت الآية الديمقراطية رأساً على عقب. فالشعب "يكلف" أحد المواطنين بأن يكون رئيساً له، ثقة فى شخصه، و من دون أن يشترط عليه أى شرط. و هو يتكرم بقبول هذا التكليف من دون أن يتعهد للشعب بأى شئ، ليمارس بعد ذلك تلك السلطات الهائلة التى يمنحها له الدستور فى 15% من مواده، فيسود و يحكم إلى الأبد بلا قيد و لا شرط و لا تعهد و لا مُسائلة. و لا يصبح من حق أحدنا نتيجة لذلك كله أن يقول له "ثلث الثلاثة كام".”