“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابون..قاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكونمجنونلا في تحتي أرض اسند عليها..و لا ف إيديا حاجة أمسك فيهاأصرخ الحقوني يا ناس ح أموت..نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا،ملغي من الحساب..و كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكونما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون”
“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابونقاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكونمجنونلا في تحتي أرض اسند عليهاو لا ف إيديا حاجة أمسك فيهاأصرخ الحقوني يا ناس ح أموت،نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا،ملغي من الحسابو كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكونما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون* * *و الرغوة من حَوَالَياَّ كبرتزي مارد لسه سايب قمقمه للتوواقف يطقطق ضهره و يشمّ الهوارِجلُه أمامي و راسه فوق في الجَوبيبُص لي كده باحتقارو أنا في الكرامة مفيش هزارأنا قلت أزعق فيه فتحصل معجزةيمكن إلهي يسخطه مثلاً أو انه يختفي،و ما هوش بعيد على ربنا،تبقى تراجيديا تتقلب كرتونما حصلش طبعاً للأسفو فضلت نملة ف رغوة الصابون* * *نفش الصابون أصبح ميدان تحريرو من الرغاوي وقف مجمّع و البشر طوابيرإشارات مرور زحمة و زفّة ماشية بالزماميرباليل تلاقي الإعلانات وَيّا المثقفقايمة بالتنويرو الحُكم للون الرماديالمنتخب بالإختيار الحر للجماهيرجماهيرإذا ما شفتها لما تقوم الصبحمن نومها و تسعى لشغلهادقَّق على الكفين و في الرجلينتلاقي مطرح المساميريا ميدان سخيفكما حصة التعبيريا ساطور مخيففوق البشر مسنونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انت رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون أصبح بلاد عربيةمصحف شهيد رايح يرُدّ الضيمعن أرض العربمصحف ذهببيمرجحه صدر البنيَّة ف سلسلة دهبيةيا بلاد عجبهزيمتها قطعة عفش جُوا كل بيت أساسيةزي الستاير و الكَنَب،أمة رغاوي بس أحزانها حديدمَلوِي و متزخرف كأبواب القصورو الموت يهاتي مشغّلينه مسحراتييلف ف كل الشهورمش بس شهر الصومإصحوا بقى من النومأو نامي نامي للأبد يا عيونيا أمة ساكن فيها لكن بيها أنا مسكونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انتي رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون بقى هوَّ هوَّ الكُونإطلع على القمر الصناعي و شوفتلاقيها ورطة و كلّنا فيهاو ما لكش مهرب منها غير ليهاما تشوفش من حواليها إلا سوادو خلطة من العدم و الخوفنقطة و طايرة في الهوايا نعيش سوا يا نموت سواكوكب لوحده قويكأنه طفل تاه من أهلهأو مخطوفإنزل من القمر الصناعي و شوفشوف بهلوانوشّه سبع ألوانعمل سلطانقعد ع العرشيحكم عليك، تضحك تقول ده هزارو تُدرك لما يبقى الدم منك للركب،إنه ما بيهزرششوف الأمل يوجعكما الروماتيزم في العضم العجوز،شوف بحر مالحلو تعوز تشربو لو تشرب تعوزيا سيرك يا للي اسمه اصطلاحاً كونيا ضخم يا زغَنّونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و أنت رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون بقى موتجاي لي بيجري فاتح الأحضانأهلاً و سهلاً يا ح”
“أمة رغاوي بس أحزانها حديدمَلوِي و متزخرف كأبواب القصورو الموت يهاتي مشغّلينه مسحراتييلف ف كل الشهورمش بس شهر الصومإصحوا بقى من النومأو نامي نامي للأبد يا عيونيا أمة ساكن فيها لكن بيها أنا مسكونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انتي رغوة الصابون”
“هل تكون قاربي..لأصل الى الضفة الأخرى هكذا حدثته ..!أمسك بيدها..و طبع قبلة عليها و قال : لماذا لا أكون أنا الضفة الأخرى !!”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”