“خذنى من يدى الصغيرة لمدينتكمثلما كان الحزن يأخذنى لمدرستىردنى لضفيرتى لصورتى القديمة فى مراَتى”
“كان الحنانُ أول من سقط منّاكان الليلُ أطولَ من أذرعتِنا فى العناق.”
“العالمُيبدأُ من أهدابىوعند شاطئيكينتهىهل ترانى فى المراياأحبكَوأهذى؟”
“فى زاويةٍ صغيرةٍ من روحهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابهضحكةً من خشبِ الوردالى أحلامِهاستخرجوتعملُ بالنصيحة:"العسل وقطع السكّر"الشمسُ الذائبةُ فى قلبٍ كبيرأيامٌ حلوةربما”
“كرسيٌّ من قش لا يُشعله الحنينوحيد بقدر ما فى البحر من زرقة وجثث.كان من الممكن أن يكون آخر :فزَّاع طيورٍ فى حقل ما ...لكنَّ اليدَ التى صنعتهُفرضت هذه الهيئةهذه الحياة .”
“زارعو الورد وسط الخرابحاملو المصابيح فى ليل العميان حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهمإلى أن تستردها السماءأجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاًالذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرقعن خدود المهانينوالجباه الذليلةحرَّاسُ الحلمبمفاتيح من ضوءوسياج من أزهارالعشاق الذينبأيدٍ بيضاءومطارق ملونةيرممون الأرض والأرواح”
“نسيت ثم تذكرتثم اهالنى من كل الجهات ثلجناقماً ينهالعلى دمعةٍ فى رماد”