“خذنى من يدى الصغيرة لمدينتكمثلما كان الحزن يأخذنى لمدرستىردنى لضفيرتى لصورتى القديمة فى مراَتى”
“كان حبك عبارة (ممنوع المرور) فى وجه قاطرة الحزن”
“هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر..!”
“و هناك؟! حيث تكاد الشمس لا تغيب و الجليد لا يكون , ما الذى يجعلنا عرضة لارتعاد لا ينقطع ؟ لا ينقطع ! ... أتذكر سقف بيتنا الذى يبدأ فى التساقط و الرشح المذل مع حلول الشتاء . أتذكر وهن أبى و مشيته المرتجفة فوق البلاط البارد . أتذكر حيلة أمى الكسيرة و هى تستعين بلفائف خرق الملابس القديمة تحميها من شر الشتاء .أتذكر يدى نورا الصغيرة الجميلة و أقدامها المزرقة ابتراداً فى الشتاء , أتذكر صقيع زنزانات سجن تجربة المرج و معتقل القلعة و تأديب القناطر , وأستعيد فى عمق عظامى برد الشوارع و البيوت . تطيش فى أفق ذاكرتى صورة لسرب طائرات خاصة تزف ابنة بليونير من الثغر إلى القاهرة . و أوقن إلى أننا فى حاجة إلى أكثر من مجرد شمس فى الأعالى .”
“اخذت تنظر الى صوراها القديمة لعلها تتذكركيف فعلت بنفسها لكى تصبح هكذاكيف كان الزمن والحياه فى صالحهاوكيف الان تغير كل شىءلم يعد لها مكان ……اصبحت تعيش بين الصور والذكرياتاصبحت لاشىء فى حياة من تحبهم”
“امسكت يدى فى حالة تلبسعندما وجدتهاتكتب حروف اسمى واسمك معا”