“الناشر: ...و الآن سأذهب لأوزع الكتاب علي الأطفال،فعندما ينمون و يترعرعون في الطهارة، و في عشق الجمال.. بالضبط مثل أطفالي ..حيث يواصلون الطريق الذي بداه أبوهم.”
“لا احد يستطيع أن يعرف بالضبط أين الحقيقة و أين الخيال في حياتي أو في أية حياة أخرى، ولا احد يعرف أين الذي صنعته انأ و أين الذي صنعته الظروف، و أين الذي بقلمي و أين الذي بألمي و آلام الآخرين.”
“و لأنّها "المدخل" في الكتاب الذي هو آخر ما أنزل الله عز و جلّ ، الكتاب الذي هو الفرصة الأخيرة للبشر لكي يقرؤوا ..”
“إن للذوق مراحل كمراحل الطريق و درجات كدرجات السلم فهو يبدأ بإدراك الجمال الحسي من صورة جميلة و وجه جميل و زهرة جميلة و بستان جميل و منظر طبيعي جميل ... ثم إذا أحسنت تربيته ارتقى إلى إدراك جمال المعاني فهو يكره القبح في الضعة و الذلة و يعشق الجمال في الكرامة و العزة”
“القوي الرجعية لا تزال في شتي أركان العالم العربي تبث في الناس تفسيراً معيناً لنصوص مقدسة تغالي في مدلولها و تفسرها بما يلائم مصالحها. و هو كما نعلم تفسير يبرر الفوارق بين الطبقات و يبرر الظلم و الأثرة و استبقاء التفاوت السحيق و الرضا بالشقاء و الحرمان علي وجه الأرض و حبس الأمل علي العدل الذي سيتحقق في ملكوت السماء في الدار الآخرة …”
“الفن الذي يُربي العواطف … رأيناه في أكثر أفلام السينما يلعب بالعواطف و يلهو بالعقول …و الشعر الذي يسمو بالوجدان وجدناه في أكثر الأغاني يهبط بالوجدان و يسفل بالمشاعر…و الموسيقي التي ترتفع بنا إلي آفاق الجمال و التأمل رأيناها تهبط بنا إلي الترقيص و حركات النسانيس …”