“الورق الجاف زمن يعلن تفوّقه, موت يعلن موهبته في الإنتصار .”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “الورق الجاف زمن يعلن تفوّقه, موت يعلن موهبته في ا… - Image 1

Similar quotes

“و كأنكل الموت موت واحد كثيف”


“بعدها عرفنا أن الشرطة اعتقلت كل المعتصمين، وساقتهم في العربات إلى السجن.كان الطلاب والطالبات ينظرون من نوافذ الناقلات بأعينهم، التي أعياها السهر اليومي المتواصل، وإرهاق النوم على كراسي القاعة، إلى شوارع القاهرة النائمة في ذلك الفجر الخاسر والحزين، ينثرون من النوافذ قصاصات من الورق، كتبو عليها ثلالث كلمات: (اصحي يا مصر)!”


“تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص, يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالمًا إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس”


“يقال أن الوقت ثمين ولا أصدق ذلك, فكثيراً ما نضيع الوقت عن طيب خاطر, بل إننا نتلهف على الإجازات والعطلات ونسعى لتوفير أي قسط من الكسل ونتفنن في إهدار الوقت بلعب الورق أو مشاهدة التلفزيون أو التسكع بين المقاهي, البشر في الحقيقة لا يزعجهم تبديد الوقت, أظن أن ما يزعجهم أكثر من أي أمر آخر هو إنتظار تبدده .”


“- قد يكون الشعب الخاضع للاحتلال من اكثر الشعوب رهافة واستعداداً لاظهار مشاعر الفرح. وهذا مخالف تماماً لصورة الفظاظة والقسوة التي يرسمها له عدوه واجهزة الاعلام الشغوفة بالتنميط. تحت الاحتلال تهتز مشاعر الانسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على انبوبة بوتاغاز, او ربطة خبز, او تصريح مرور, او مقعد في الباص. يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية, ولوصول سيارة الاسعاف قبل ان يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالما الى البيت, تسعده عودة التيار الكهربائي, يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ, يرقص لأتفه فوز في اي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الانسانية في ارق صورها تتجلى بأبعاد اسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات ليّنة تحميه من الكابوس.”


“ الشعب الخاضع للإحتلال من أكثر الشعوب رهافة واستعداد لإظهار مشاعر الفرح . وهذا مخالف تماماً لصورة الفظاظة والقسوة التي يرسمها له عدوه ، وأجهزة الإعلام الشغوفة بالتنميط ، تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبه بوتوجاز ، أو ربطة خبز أو تصريح مرور ، أو مقعد في الباص ، يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ، ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه ، يسعده وصوله سالماً إلى البيت ، تسعده عودة التيار الكهربائي ، يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ ! ، يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق ، هذه الهشاشة الإنسانية في أرق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينّة تحميه من الكابوس ”