“إذا صدق المخبر الخبر صح الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم. وقد لاحظت أن الخاطب قد يتكلف أخلاقا إلى حين! فإن كان غضوبا تصنع الحلم وإن كان شحيحا تصنع الكرم! حتى إذا زفت إليه امرأته انكشف المخبوء، وبدت خلائقه الطبيعية! وفوجئت المرأة بما لم تكن تعهد فإذا هى تقول مع الشاعر المدهوش.. كل يوم تبدى صروف الليالى خلقا من أبى سعيد عجيبا...”