“الموسيقى يا صاحبي خيط من النور اما ان نلمسه بعمق فيعمق انسانيتنا واما ان نمر بجانبه بغباء فنتحمل الظلمه التي يورثها بعد ذلك”
“هل جاء وطن الخوف ؟إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..”
“أنت لم تقل لي ولكني أشعر بك من عينيك تتساءل عن هذه المرأة التي تصر على أن تبقى طفلة ملتصقة بك. السن هو ما نشعر به في الأعماق وليست السنوات الزمنية، ومع ذلك كم أتمنى لو كنتَ أكبر بقليل من سنك لقلتُ أشياء أخرى لم تسعفني اللحظة المسروقة لأقولها لك كما اشتهيت أن أفعل.”
“أحيانًا يغمرني هذا السؤال :هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟وعندما لا أجد جوابًا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد !ليكن !لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة .”
“هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !”
“مـاذا تُريدني أن أفعـل في عـالمٍ أضيق من حِذائي ؟ , العُمر يركض وأنا لم أفعـل شيئاً بِحيـاتي !”
“الحب عندما يتضاءل بين شخصين يحتاج إلى شيئين حادّين ..إما هزة عنيفة تُــعيد له وهجه الكبير أو إلى بتر شجاع للعلاقة يقبل بها الطرف الأكثر حساسيةالتنحّي عن المشهد ويحمل القدر الأكبر من الخسارة .”