“عندما تزوَّر إرادة الأمة في الإنتخابات و يستولي السماسرة وأصحاب المليارات علي تقاليد الحكم بقوة التغلب و أجهزة القمع , يصبح منطق القوة - بل و البلطجة - هو السائد في حكم البلاد و العباد ! .. ولذلك , لم يكن غريباً استعانة نظام العار الذي حكم مصر علي امتداد ثلاثة عقود - سبقت ثورة ( 25 يناير 2011 ) - بالبلطجية في إنجاز المهام وتأديب المعارضين .. بل لقد كانت هذه الإستعانة سمة وخطيئة من خطايا هذا النظام !!”

محمد عمارة

Explore This Quote Further

Quote by محمد عمارة: “عندما تزوَّر إرادة الأمة في الإنتخابات و يستولي ال… - Image 1

Similar quotes

“لقد كان فكر " السلطة الدينية " , وكذلك " تطبيقاتها " , في حضارتنا العربية الإسلامية النقطة السوداء التى مثلت الشذوذ الذي يثبت قاعدة : رفض الإسلام لهذا الفكر و إنكار الأمة و عامة مفكريها لتطبيقاته .. فظلت هذه الدعوى , في سماء حضارتنا وتاريخنا, سحابة صيف , لم تتجسد في مؤسسات, و لم يجتمع حولها جمهور , و لم يقم لها ـ باستثناء الشيعة ـ مذهب في إطار مذاهب الإسلاميين . وإنما وقفت عند حد الشبهات !”


“ فالسلطة في هذه ” الدولة ” الإسلامية مدنية : لأن مصدر السلطات في المجتمع هو الأمة , و الحاكم نائب عنها , و مسئــــــول أمامها , و خادم لها , و منفذ لقوانينها المدنية , و المحكومة بأطر الشريعة الإلهية في ذات الوقت و ليس هذا الحاكم ظلا لله و لا سيفا مسلطا على رقاب العباد ! فهذه الشئون ”الدنيوية ” : ” بشرية ” و ليست الهية و مصدرها العقل الإنساني و التجربة الإنسانية المحكومـــــــــان بأطر مقاصد الشريعة , و ليس مصدرها الرسالة و الرسل و الأنبياء . فكما قال الإمام محمد عبده فإن كل ”: ما يمكن للإنســــــان أن يصل إليه بنفسه , لا يطالب الأنبياء ببيانه , و مطالبتهم به جهل بوظيفهم , و إهمال للمواهب و القوى التي وهبه الله إياها ليصل بها إلى ذلك. ”“ الإستقلال الحضاري – د/ محمد عمارة”


“فالإسلام هو سبيل الإصلاح , و مشروع النهضة في العالم الإسلامي لابد أن يكون إسلامياً , فبالإسلام نهضت هذه الأمة نهضتها الأولى .. وهذا هو سبيل خروجها من المأزق الحضاري الذي دخلت إليه بالتخلف الموروث و التغريب الذي جاءها من وراء الحدود , والذي يريد بالعلمانية طي صفحة الإسلام .”


“فـ في " الجهاد " الضمان الوحيد و الأكيد لكي يكون لهذه الأمة " جنة " في الدنيا , و " جنة " في الآخرة .. وفي هذا " الجهاد " " رهبانية " هذه الأمة " وتدينها " وتدريبها . تتقرب به إلى الله , وأيضاً " سياحتها " التى تجدد بها حيوية النفس وطاقات الإبداع !”


“إن تاريخ أمتنا لم يكن ظلاماً كله.. وإن التناقض بين "التطبيق" في هذا التاريخ، وبين "الفكر" لم يكن كاملاً ولا حادّاً ولا دائماً.. إن البعض منا قد قسا ويقسو، وبالغ ويبالغ في تصوير مظالم ذلك التاريخ؛ لينفِّر من الظلم والاستبداد، وليزكي الدعوة إلى استلهام فكرنا الغني، ونحن نجاهد للنهوض بالواقع الذي نعيش فيه.. وهذا مقبول ومفهوم.. لكن الكثيرين من أعداء هذه الأمة، ومعهم نفر من المنتسبين إليها، يسلكون هذا السبيل ليصلوا بواسطته إلى غرض خبيث.. فهم يصورون تاريخنا ظلماً وظلاماً، كي ينزعوا سلاح الأمة المتمثل في هذا التاريخ، وهي تواجه ما يفرضونه عليها من تحديات.. وهم يوحون إلى الناظر في تراثنا الفكري أن ما بهذا التراث من حديث عن "السماحة" و"حقوق الإنسان"، هو "فكر نظري" لم يوضع يوماً ما في "الممارسة والتطبيق"، مستهدفين من وراء ذلك - أيضاً - نزع سلاح الأمة المتمثل في هذا "التراث الفكري"، كي لا يسعى الجيل الحاضر إلى استلهام أصول حضارته وسمات قوميته والجوهري من معتقداته، وما هو متقدم وفاعل من القيم التي ورثناها عن الأسلاف..فظلم الماضي، والقسوة في تقييم تطبيقات السلف سلاح ماض ذو حدين،قد يدفع الأمة إلى عكس ما تريد، وضد ما هو مفيد..”


“ولا يحسبن البعض أن حب الوطن الصغير - الإقليم - مرهون بسيادة كامل الإسلام في دولته و مؤسساته و حياته .. ذلك أننا إذا لم نحب الأوطان التى تشوب الشوائب إسلامية نظمها , والتى خلطت دولها عملا صالحاً بآخر سيئ, فلن نخلص الجهاد في سبيل تحريرها من هذا الذي طرأ على الإسلام فيها .. و إلا فكيف أجاهد في سبيل وطن لا أحبه ؟!”