“السياسة تحركها المصالح الشخصية أو الفئوية أما الدين فيجب أن ينزه عن ذلك وإلا فقد جوهره و روحه”
“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”
“وظيفة حاكم ما في أي بلد مسلم، أن يحرس الإيمان ويقيم العدالة ويصون المصالح، فإذا فرط في أداء هذه الواجبات فقد قصر في أعمال وظيفته، ووجب تنبيهه وإرشاده، أما إذا هدم الإيمان بالإلحاد، وأضاع العدالة بالجور، وأهمل المصالح باللهو، فقد خرج عن طبيعة وظيفته ووجب إسقاطهالإسلام والاستبداد السياسي:”
“من وجهة نظر السلاطين اذا بادر الاسلاميون إلى التأييد و التبريك و إذا خرجت طوابير الطرق الصوفية في مواكب الاستقبال و التوديع , واذا أقيمت صلاة الشكر عندما يتهلل وجع السلطان وصلاة الخوف إذا قطب حاجبيه و صلاة الاستسقاء إذا عطش , إذا حدث ذلك فمرحبا بالوصل (أي و صل السياسة و الدين) و سحقا للقائلين بالفصل (أي فصل الدين عن السياسة)”
“ان التدين ليس مجرد التمسك بشكليات الدين دون جوهره، أو ادعاء الدين لتحقيق مآرب ذاتية".”
“إن فصل الدين عن السياسة وأمور الحكم، إنما يُحقق صالح الدين وصالح السياسة معاً.”