“إننا أهل منطق وحوار وهذا مما تتضمنه تعاليمنا الدينية، ونجد أن ذلك مما يؤيده تاريخنا.”
“مقترح الحوار هذا انطلق من المسلمين والبلدان الاسلامية... وهو ما يعبر عن امتلاك المسلمين للثقة بالنفس في الفترة الراهنة ولا سيما منذ منتصف القرن العشرين. فالأمة التي تقدم مقترح حوار الحضارات تمتلك حضارة وثقافة غنيتين، فتعرض المنطق بوصفه أساسا للتواصل بين بني البشر بديلا من القوة وأسلوب الفرض والقهر، كما تعتز بالعقل مصدرا ينبثق منه المنطق.”
“والمحزن أن هناك إنفصالا في علومنا الدينية بين الفقة والتصوف ، مما جعل المتصوفين يجنحون أحيانا إلى الجنون ، وجعل الفقهاء أحيانا يمثلون القانون العاتي الأصم”
“إننا لا نسمح أن يجئ نفر من الدهماء ليرفع خسيسته على حساب كبار الأئمة وعندما تختفي القمم الفقهية من تاريخنا خلال أربعة عشر قرنا فمن يبرز بعد ذلك ..؟!”
“إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على اوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك فى يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله فى ساعة فداء حين تحين المنيّة، أما أن تعيش صعلوكًا حاسبًا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون”
“من الغرائب أن بعض الناس فهم أن الاسلام يمجد الآلام لذاتها، ويكرم الاوجاع والاوصاب، لانها أهل التكريم والموادة وهذا خطأ بعيد.”
“ومشكلة ذلك كله أن الفرص السانحة قد تفلت، لأن بطء الحركة وعدم الوضوح، مما يعرض المسيرة لقطع الطريق عليها، والإغارة علي أجنابها ومؤخرتها وحتي مهاجمة المقدمة.”