“لا أدرى لماذا نذهب دائما نحو اخر الصفحات عندما يتعلق الأمر باشواقنا و أحزننا التى نكتبها ؟؟ربما لمباغتة الأقدار التى لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لاتمام رحلتنا فى الحياة كما نشتهى”
“يا ولد الناس أنا لا اعرف السياسة، بل أحياناً أمقتها، و لكنى أعرف أن كل ما بُنى على الخراب، يحمل فى تكوينه شيئاً من الخراب.”
“هل يجب أن نصمت وننساح على الهوامش ,أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟نحاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت ,العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي !”
“هل جاء وطن الخوف ؟إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..”
“حماقة الانسان أحياناً و عظمته، هو فناؤه داخل اسئلة يجرى ورائها، و هى مثل أطراف الاخطبوط تتعدد و تلتف حوله، حتى إذا واصلت امتداداتها إلى عنقه و شعر بها تضغط على عنقه، تذكر كم أن اشياء كثيرة ضاعت فى الفراغات الكبيرة، مع ذلك تظل جرأته الكبيرة هى قدرته اللامتناهية على تحويل الخوف و اليأس إلى حالة رومانسية قصوى من الجنون، لكن الخوف كثيراً ما يجعل منا أناسا آليين نتحرك فى أغلب الأوقات بشكل غرائزى.”
“أنت لم تقل لي ولكني أشعر بك من عينيك تتساءل عن هذه المرأة التي تصر على أن تبقى طفلة ملتصقة بك. السن هو ما نشعر به في الأعماق وليست السنوات الزمنية، ومع ذلك كم أتمنى لو كنتَ أكبر بقليل من سنك لقلتُ أشياء أخرى لم تسعفني اللحظة المسروقة لأقولها لك كما اشتهيت أن أفعل.”