“حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها ..شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم !”
“مما يدل " حتماً\مطلقاً " على فشل الديموقراطية في سوريا في المرحلة المقبلة هي سياسة "الإقصاء" البحتة التي يتبعها الطرفين اليوم ,فأنت بمواقفك إما تُصنف " مع" أو "ضد " مما يعيد دفع المجتمع مجدداً نحو الإستقطاب السياسي والذي ومن قبيل " المهزلة\المصادفة " ما يعمل عليه كلا الطرفين "المع \ الضد" حثيثاً اليوم للتخلص منه !”
“كان الاتفاق عشر ثوان ثم أشرع بالبحث عنها ! ولكن عشرة أعوام قد مضت لا أنا بحثت و لا هي أظهرت كيانها ! وإلى اليوم كلانا ربما يكمل اللعبة ذاتها !”
“نحنُ في الحياة كما لاعبو الشطرنج .. البعض يُضحي بالبيدق للإيقاع بالملك بعد حين ..والبعضُ يهلل بإقتناص بيدق واهٍ و وزيره محاصرٌ حزين .. فإرقب خطواتك جيداً وأنظر أيُ الحجارة معك في الدرب الطويل يجب أن تسير .. وأيٌ منها حان لها وقتُ الرحيل .. وتذكر لكُلِ تضحية ثمنٌ عظيم .. فإن لم يكن الملك ثمنها .. فأنت لا محالة خاسرٌ كبير !”
“عندما تخرج " المرأة \ الثورة " من بيت " زوجها \ وطنها " .. لتندب الحظ وتحتمي " بجارٍ \ بعدوٍ " لها.. تفقد العفة والشرف و أخلاق كانت تفتخر بها .. ربما لن تعي ذلك اليوم.. ولكن الغد سيقتص منها بقسوة وشدةٍ ولوم !”
“سأغتنم الفرصة السانحة اليوم وأخطرك أمراً فيه ربما بعض الخبث ... ببساطة سأقول " أحبك كثيراً و إشتقتك أكثر ! " .. و عليك فحسب حل هذه الأحجية ... أكذباً لغرة إبريل يقول , أم شوقاً تملكه فما عاد يقوى ألا يقول !”