“لم نعد نعشق لأننا قررنا ذلك أو تفادينا مبكراًأن تُغرينا هذه المعركة بخوضها.ولو خضناهاوانهزمنا خرجنا حزانى, ولوانتصرنا خرجنا منهكين.”
“سألت الشيخ عبد ربه:كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟فأجاب:إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل”
“السجن في داخلنا متى ما خرجنا منه اكتسبنا حريتنا .”
“أنا آسف لأننا لم نعد نرحم أحدا ثم نسأل : لماذا لا يرحمنا الله ؟”
“إذا كانت آمال الشباب ضائعة فهل نكسب من آمال المشيب غير الموت الذي يريحنا ! غير ذلك الداء الأخير نرجع معه إلى العدم الذي خرجنا منه : عدم الأبدية الخالد .”
“اننا نعيش في عالم أصبحنا غرباء فيه، لم نعد نعرف كيف نتصرف لأننا نسينا كل شيء عن أنفسنا وعن ماضينا. نتذكر أننا كنا في وقت مضى قوة فاعلة فوق هذه الأرض وانتصرنا على غيرنا وحكمنا نصف المعمور حتى خاف منا الداني والقاصي.. ولكن لم نعد ندرك الأسباب الملموسة التي كانت وراء انتصارات خالد وقتيبة وعمرو وموسى وطارق، ولا حتى يوسف وصلاح الدين.. كل ذلك بهت واختلط فعاد لغزا من الألغاز، ذهب سره باختفاء أصحابه.”