“نعمةٌ كبرى أن تكون وألا تكون، فأقصى درجات الحرية ألا تكون لافتًا للعين أو للأذن، تقول ما يعجبك ولا يحاسبك أحد، كأنك وحدك في الدنيا أو كأنك صنعت الدنيا على مزاجك، جعلت كل الناس خدامين السيادة ونزعت لسان كل واحد منهم وفقأت عينه وسددت أذنيه، ثم قلت وفعلت ما بدا لك، فلا أحد يحاسبك.”
“و أما القائد الحقيقي فلا يجد المخلصين ، لأن الكل طامع في مكانه .. هكذا تَرَبَّوا:"أن تكون القائد .. المدير .. الرئيس ..أن تكون من الأوائل .. أو أنت لا شيء .. واحد من الناس و خلاص ..زي ما تعيش زي ما تموت"!”
“* كان الأقدمون يقولون : ألا فاختر لنفسك الدنيا أو الآخرةوانا أقول : لقد اخترت الاثنين الدنيا والآخرة لأنهما من صنع اللهوالله يحب كل ما صنعت يداه القدسيتان .”
“كما قلت لك : ( قلب الرجل لا يخلو من امرأة ) , قد تكون امرأة حية أو ميتة, قد تكون زوجة أو صديقة, وقد تكون شيئًا آخر. دائمًا توجد امرأة.أمّا إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه امرأة فتأكّد أن ما تراه ليس رجلاً, إنه جثّة تريد قبرًا.”
“أنت صديقي عندما أنادي كل الأصدقاء ولا أحد يأتي عندما أذهب إلى كل الأصدقاء ولا أجد أحدًا تكون أنت في طريقك إلي أو بانتظاري أمام بيت البيت أنت صديقي عندما لا يؤمن بي أحد عندما لايصدقني أحد عندما أصيح بأعلى صوتي ولا أحد يسمعني عندما أهرف بما لا أعرف”
“الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتناللأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك”