“كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟”
“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”
“حملت المرأة الحياة و حملت الموت أيضاً”
“نظرت القطة الصغيرة إلي بعينيها البراقتين . و لا أدري إن كانت تشكرني لأنني اخترتها حتى تنام في أحضان فاطمة .. أم تلومني لأنني انتزعتها من بين أحضان اخواتها..؟”
“ذات لحظة نادرة لم نعد وحيدين ولم نعد فى حاجة إلى الكون المشعث البائس فى الخارج، وفى النهاية عندما أفعمت الحياة صدورنا بكل أنواع الكلمات كنا نجلس متجاورين صامتين نفكر تقريبا فى نفس الشىء”
“رأيت وجوه مدينتي وهى تكبر و تشيخ و تأخذ بعضاً من أثر الزمان القاسي فتفقد بعضا من أحلامها وشيئا من عزة نفسها حتى تتواصل فقط حركة الحياة”