“ما الغرابةُأيُّها الأصدقاءفي عصفورٍيعبرُ غيمةًفي سقفِ الحانةِويصطدمُ بشبيهٍفي لمعانِ المرآة؟”
“مرهقاً من كثرة البكاءآخذ المرآة لأجرّب ما أمكن من أصناف التكشير”
“أفضل ما في المرآة أنها قد تكون صريحة معك إلى حد الوقاحة !”
“إذا كان مطلوبك في المرآة أن ترى فيها وجهك، فلم تأتها على التقابل، بل جئتها على جانب، فرأيت صورة غيرك فيها، فلم تعرفها وقلت: ما هذا أردت، فقابلتك المرآة فرأيت صورتك فقلت: هذا صحيح،فالعيب منك لا من المرآة.”
“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
“كم حكمة عند الغبي كأنها ريحانة في راحة المزكوم ....بسمت محاسنها لوجه كالح ما أضيع المرآة عند البوم !”