“لم يكن فيه مايشبه الغرباء بشئ...ومر غريبا..ولكن كل الذين رآهم على العتبات هنالك...كانو هم الغرباء..!”
“كل الغرباء بلا وطن، قد يرجع يوم كل منهم بهدية، يحتضن الأب، ويقبّل أقدام امرأة، آه .. كل الغرباء بلا وطن وأنا في وطني مغتربة.”
“سأرتب طاولات المقهى و أجلس على الطاولة قرب النافذة ، أراقب المارة و الغرباء الذين أصبحتَ منهم منذ رحلت ”
“قلت : أليس الغريب من جفاه الحبيب ؟؟قال أبو حيان التوحيدي: بل الغريب من واصله الحبيب, بل الغريب من تغافل عنه الرقيب, بل الغريب من نودي من قريب, بل الغريب من هو في غربته غريب . أين أنت من غريب لم يتزحزح من مسقط رأسه,و لم يتزعزع من مهب أنفاسه. أغرب الغرباء من صار غريبا في وطنه, أغرب الغرباء من تأتيه الغربة من باطنه.”
“حقا ما أبعد أسرار الغرباء! ما أقوى الغرباء! أولئك الذي يخفون أسرارا دائما أقوياء.”
“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”