“والجبناء فى حرب المنكر يتعللون لقعودهم بأعذار شتى: منها أنهم قد يهلكون دون جدوى، ويظل المنكر قائمًا لا صدع به.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “والجبناء فى حرب المنكر يتعللون لقعودهم بأعذار شت… - Image 1

Similar quotes

“أن تغيير المنكر، وهو مطلوب من الأمة، لا يعطى هذا الحق كل إنسان! لأن تعريف المنكر نفسه، يختلف فيه الغوغاء مع الفقهاء.. فقد يرى بعض الناس أن تصوير شخص فى ورقة معصية وكبيرة من الكبائر، وإن امرأة كشفت وجهها جريمة.. لابد من وضع حدود ليعلم كل إنسان الدائرة التى يمكن أن يؤدى فيها واجبه الدينى”


“على أن لقول الحق وغرسه في المجتمع سياسة لا ينبغي أن تغيب عن أذهان الدعاة والمصلحين، فليس الهدف المقصود أن يستقتل المرشدون من غير جدوى، وأن يضحوا بغير ثمرة؛ فذلك ما لا ينتفع به الحق، ولا يضار به الباطل، وقد رأى الفقهاء أن إزالة المنكر إذا استتبعت مفسدة أعظم، فمن الخير التربص بها وارتقاب الفرص السانحة لها، والسكوت حينئذ ليس سكوت مجبنة وتخوف، ولكنه ترسم سياسة أفضل في حرب المنكر كما قال الله تعالى: “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ”. كما أن الحماسة للخير لا تعنى السفاهة على الناس، وسوء الأدب في عشرتهم، والمتاجرة بأخطائهم؛ بغية فضحهم والتشهير بهم، فذلك كله ليس خلق المسلم ولا منهجه في تدعيم الجماعة ورفع شأنها، فالحرية المطلوبة حدها الأعلى أن نتمكن من قول الحق، لا أن نتمكن من التطاول والبذاء!الإسلام والاستبداد السياسي”


“و من أعظم ما وهب الله للإنسان أن يُرزق بصيرة تعرف المعروف و تنكر المنكر .”


“الواقع أن كل مسلم مطالب بالإيمان وبحراسته ضد العدوان وبترغيب الناس فيه بالعمل وباللسان ومطالب كذلك بكره الباطل وعداوة ما يستوى العامة والخاصة فى إدراك قبحه ، كالزنا والربا والكذب والبذاء وهذا هو محور الركن الركين فى الإسلام ، ركن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ..!”


“ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعنى إلا إطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها، وبقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.بل قد يكون ذلك طريقا إلى انحدار أشد، وهنا الطامة.”


“دولتهم بين ظهرانينا على أساس أنهم ينتجون ونحن نستهلك ! كأننا أطفال نحب اللّعب الجميلة وندفع ثمنها لمن يصنع به السلاح الذى يقتلنا به. وقد لفت نظرى أن النساء فى الشرق العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'جورج '، وأن النساء فى المغرب العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'لويس '، والغريب أن النساء فى إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية !إنها تصنع لنا وحدنا !.”