“كان الرب قد أخبر يسوع ستكون لي في دمك منذ الآن، أما الشيطان، إن كان ذلك هو، فقد رفضه بازدراء، لم تتعلم شيئاً، فاغرب عني، ومريم المجدلية التي يجري العرق من أسفل نهديها، وجدائلها المتراخية يتعالى منها البخور، شفتاها منتفختان، وعيناها مثل بحيرتين داكنتين، قالت له، لن تمكث معي بسبب ما علمتك أياه، ولكن إمض الليلة هنا. وأجابها يسوع وهو يعلوها، ما تعلميني إياه ليس سجناً بل هو الحرية”
“ما كان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي”
“الاسخريوطي! قد لا يكون خائنًا, وجد ليتمم النبوءة قيل. الاسخريوطي كان يعرف ما ستكون نهاية يسوع, لذلك اراد أن يصالحه مع المجمع قيل. الاسخريوطي ضد القتل, لذلك دلّهم عليه ليتحاوروا معه قيل. الاسخريوطي بريء, بيلاطس هو القاتل.”
“جُرحتُ، منذ زمن بعيد. وعشتُ لكي أثأر لنفسي من والدي، ليس بسبب ما كان عليه، بل بسبب ما أنا عليه: منذ بدء الزمن أيّام الطفولة، فكّرتُ أنّ الألم يعني أنني لم أكن محبوبة، أنني كنتُ أحبّ.”
“الموت في حد ذاته لا يسبب النوع نفسه من الحزن .. يحدث فراغ مفاجئ. الفراغ دائماً هو الفراغ نفسه، ولكن داخل ذلك الفراغ تتشكل أنواع مختلفة من الحزن.. كل ما لم نَقُله يتشكل ويتسع ويكبر ويكبر.. ليس للفراغ أبواب أو نوافذ أو مسالك يتسرب منها.. كل ما هو معلق فيه سيظل هناك إلى الأبد .. ربما يمكنك الآن أن تدركي ما قلته لك في البداية وهو أن الذي يثقل علينا ليس غياب من ماتوا وإنما كل ما لم يقال بننا وبينهم”
“ليس ثمة أبرياء في لعبة الحياة .. كان علينا جميعًا أن ندفع الثمن ولكن ربما ليس بسبب الجرائم التي نُتّهم بها بل ثمّة حسابات أخرى ؛كان لابدّ من تصفيتها ودفع ثمنها ..ولم أكن أعلم ساعتها بأنّني كنت أصلًا قد ابتدأت بالسداد وبأن مايحدث كان جزءًا مهمّا من ذلك الثمن ”