“إن الجنود التي يخذل بها الباطل وينصر بها الحق ليست مقصورة علي نوع معين من السلاح ولا صورة, خاصة من الخوارق, إنها أعم من أن تكون مادية أو معنوية, وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يمثل في ضخامتها, فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش ذي لجب وما يعلم جنود ربك إلا هو.فقه السيرة”
“والله عز وجل لا ينصر الحق بوضوح أدلته واستقامة طريقته، ولا يخذل الباطل بعوج دعوته وسوء خاتمته، وإنما يبلو أصحاب الحق بأصحاب الباطل. وعلى قدر ما يبذل كلا الفريقين من جهود وتضحيات تكون النهاية الحاسمة.”
“إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط”
“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه، ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة!! ما أقل عارفيها، وما أقل - من أولئك العارفين - من يقدرها ويغالي بها ويعيش لها!! إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس. ولو ذهبت تبحث عن الحق في أغلب ما ترى وتسمع لأعياك طِلابه.”
“إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
“إن أمة يستأثر بها حاكم، أو ظالم أو مستبد، أمة لا يوثق بها أصلا أن تكون قابلة للحياة والامتداد وصناعة حضارة.”
“لاحظ المربون أولو الغيرة أن الاستعمار الثقافى حريص على إنشاء، أجيال فارغة لا تنطلق من مبدأ ولا تنتهى إلى غاية، يكفى أن تحركها الغرائز التى تحرك الحيران، مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التى لا تعلو بها همة ولا يتنضر بها جبين.. وأغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط...”