“إذا أبصرتَ رجلاً يقاد الى السجن فناجِ نفسك لعله قد خلص من سجن اكثر ضيقا , وإذا أبصرت رجلاً مخمورا فقل في نفسك عساه يرى النجاة بها من حال أشد قُبحاً”
“إذا كنت شاعراً فأضللت نفسك فنشدتها طويلاً ، وقلبت عليها آفاق النفوس وأفلاك القلوب ، فإنك لن تصيبها إلا في نفس امرأةٍ جميلة يجعلها مهندس الكون مركزاً للدائرة التي تنفسح بأقطار نفسك ذاهبة بكل قطر الى جهة من اماني الحياة.وإذا كنت حكيماً فسألت نفسك سؤال الفلاسفة : من أنا ؟ ووجدت في نفسك ذلك السر الخفي يقول عنك : من هو ؟ فإنه لن يظهر لك معنى (( أنا وهو )) إلا إذا وضع الحب بينهما (( هي )) ...وإذا كنت رجلاً من عامة الأرض اندمج في جلدة من الثرى فإن نفسك لن تحس جوهرها الإلهي إلا في نفس حبيبة ، وإذا كانت من عامة السماء .....فالحب يجعل الناس ، أعلاهم وأسفلهم ، صاعدين أبداً من أسفل إلى أعلى .من رسائل الأحزان”
“مركبك نفسك .. إذا ركبت نفسك نجوت ,وإذا ركبتك نفسك هلكت.”
“كما قلت لك : ( قلب الرجل لا يخلو من امرأة ) , قد تكون امرأة حية أو ميتة, قد تكون زوجة أو صديقة, وقد تكون شيئًا آخر. دائمًا توجد امرأة.أمّا إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه امرأة فتأكّد أن ما تراه ليس رجلاً, إنه جثّة تريد قبرًا.”
“ أتعرف يا ناصر؟ كثيرا ما أفكر فى الهجرةالهجرة من مصر؟-ليس بالضبط. هناك نوعان من الهجرة, هجرة الى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد, تنقيها من الشوائب و من العقد, و تطهرها من الآثام و من الحقد, و تسمو بها الى آفاق أرحب و أسعد. و هجرة الى الخارج لا يهم فيها نفسك و ما بها , بل تأخذ نفسك و تهاجر الى شىء آخر, لامرأة تصبيها, او مال تجمعه, أو نفوذ تبنيه, و شتان بين الاثنين.”
“كن أنت، إذا لم تكن نفسك، فأنت لست أنت، أنت الشخص الأروع والأفضل في حياتك، خلقك الله لتطور من نفسك وتطور في الأرض من حولك، فأحمل قدرك وأخطو خطواتك لتحقق ذاتك....نفسك.”