“كانوا يريدون كل شىء ، إلى ذلك الحد الذى يشعر معهم المرء بأنهم حين سيطلقون سراحه ، لن يكون قد تبقى منه سوى جلده الذى يشير إلى قامة تشبهه ، أو تشبه ما كان ، أما داخلها فليس سوى ذلك الهواء الرطب الدبق والحرارة المختلطة بأنفاس الكلب”
“نحن لن ننكسر أمام أى شىء إلا بإرادتنا وكذلك لن نحقق أى شىء سوى بإرادة ذلك الشىء الذى يطمح بكسرنا..”
“إننا الآن لا نملك إلا طريقين يقودان إلى الهلاك .... إما ذلك العقل العدوانى الذى يغوص فى هوة اليأس ويقين أنه لا يوجد سوى العبث واللامبالاة والعنف ، وإما أيضاً ذلك العقل العدوانى الذى يعتقد أنه قد حصل على كل تلك الإجابات اليقينية عن كل شىء ، وأنه لا حقيقة سواه ، والحقيقة الواحدة الوحيدة تصر على القضاء على كل الأفكار الأخرى لأنها غير حقيقية !”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“ولكنه كان يعلم أن معارضة وجهة نظر أبيه لن تؤدى إلى أى شىء سوى الاستمرار فى الجدال”
“أنها الأن راجعة اليهم ... دون شىء سوى حسرتها وحزن قلبها ...لكن أنتظرى ...لا تحزنى هكذا ... فقد تبقى لك شيئا ما ...ليست الحياة بتلك القسوة التى تظنيها ...أنظرى الى ذلك السلم الذى طالما تعبت فيه ...هو لك الأن وحدك ...استخدميه عكازا كما تشائين ...”