“هل نستطيع أن نضع أيدينا في أيديهم أو نبادلهم الابتسام ؟ كيف نستطيع أن نفرق بين "اليهودي" و"الصهيوني" ؟ بين عضو حركة "السلام الآن" وعضو "كتلة الليكود" ؟ وهل يمكن ادانة شعب بأكمله "اليهود" لأن جزءًا منه "الصهاينة" يقتلون أطفالنا؟إن من يطلب الإجابة على هذا السؤال عليه أن يذهب إلى من يستطيع أن يعطيها له : من تجرعوا الألم وفقدوا الأعزاء والأحباء، الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن وأزواجهن، والصبايا اللاتي اغتصبن، والأطفال الذين بقرت بطون ذويهم أمام أعينهم، والمرضى الذين حرموا من نقطة ماء، وآلاف المصابين الذين فقدوا أطرافا من أجسادهم إلى الأبد. هؤلاء يملكون حق الاجابة التي لايملكها سياسي أو منظر أو مراقب من بعيد. اجاباتهم ستكون قاطعة ومقدسة ونهائية بلا حذلقات أو سفسطة .. اجابات الألم والمعاناة .. اجابات الخارجين من أتون الحرب الإسرائيلية.”
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”
“الحياة جديرة دائماً بأن نحياها .. و نحن الذين نستطيع أن نجعل منها رحلة هادئة مأمونة من الخوف و الألم و العذاب ،،،”
“اللامعيارية هي إمكانية كامنة في النماذج المادية التي تطمح لأن يولّد الإنسان المعيارية إما من عقله أو من الطبيعة/المادة و من خلال التطور يكتشف الإنسان أن عقله بلا مرجعية و أنه يدور حول ذاته و يقدس القوة ، و أن الطبيعة/المادة حركة بلا غاية أو هدف ، و من ثم لا تصلح مصدرا للمعيارية ، ومن ثم يتم الانتقال من العقلانية المادية إلى اللاعقلانية المادية ،و من التحديث و الحداثة إلى ما بعد الحداثة”
“إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة الله فى القلب و الإحساس بأن يقف الإنسان بين يدى من بيده ملكوت كل شئ...إن المرء منا يتزين و يتجمل و يظهر بوجهه الجميل لمن يحب، أو يفعل ذلك إذا قابل مسؤلاً ما أو عظيماً من عظماء الأرض أو حاكماً أو أميراًأو سلطاناً و كل هؤلاء عبادإ مثلناً..كيف يجب أن نقف أمام رب العباد ؟،لو وقفنابالخشوع الواجب فليس على المؤمن أن يحمل هم الإجابة، فإذا ألهم الدعاء ..ألهم الإجابة معه ً”
“كيف يمكن للأشخاص والأماكن أن يتغيروا إلى الدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانوا عليه، وهل يستطيع الإنسان أن يتكيف مع الأشياء الجديدة والأماكن الجديدة دون أن يفقد جزءًا من ذاته؟”