“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”
“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”
“ليس لك الحق في أن تسأل .. أو أن تتساءل.. لأنك في الأصل.. لم تكن... ولأنك الوحيد الذي لهم الحق أن يقضوا منه وطرا ثم يلقوه على قارعة طريقهم.”
“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”
“كم من أفكار جميلة ومقنعة وجديرة بالاحترام، رفضناها متعللين بسوء العرض أو العارض... ولكن اللوم يقع علينا وحدنا لأننا لم نكن مخلصين في البحث عن الحقيقة، ولأننا ننتظر أن تأتينا الأفكار على طبق من ذهب دون أن نعمل عقلنا فيها فكرا وبحثا وتفنيدا.”
“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“الحقيقة أنه لا حقيقه سوى ما نتصوره حقيقة كما أن الآخر يتصور أن الحقيقة هي ما لا نتصوره حقيقة، نحن نصنع المقياس الذي ندرك به الحقيقة وينبغي لاختلافنا أن تختلف كقاييسنا وبالتالي أن تختلف الحقيقة بيننا، الخلاصة لا شيء حقيقي حتى لعلي لا أكون أكتب إليكم هذا الكلام أصلا...”