“كم تحب هؤلاء القادرين على قراءة الأسرار، من ألواح الحياة العادية، هم سحرة بامتياز لأنهم يمتلكون تلك العين التي تجلو الأشياء فتلمع ويبرق ذهبها”
“هم سحرة بامتياز لأنهم يمتلكون تلك العين التى تجلو الأشياء فتلمع و يبرق ذهبها, و قد كانت منذ لحظات مجرد موجودات كالحة باردة بلا مغزى”
“كل الأشياء الجميلة قد أخذتها معها، ليس الحب فقط، ولكن الإحساس بالثقة ولحاف الأمان يغطيك وأنت قريب ممن تحب، أو بعيد قد سحبته يد قاسية من فوقك، وتركتك كطفل مرتعش يعيش وحده ليل الشتاء .”
“أقبية الروح المسدودة مغلقة في العتمةمخبوءة في ضخب الحياة اليومية تحت وطأة الهدر السام والهدر الإنساني لماذا لا مفر من الحفر بين الأشياء حتي أجد بين ركامها لؤلؤة”
“ألأستغناء لا يعنى عدم الطلب و نفى الأحتياج.هو يعنى عدم التعلق بالأشياء,إن تفهمى إن كل الأشياء و البشر ليسوا ملكك.هناك بهجة تنبعث من وجودهم.لكن علينا إن نتذكر دوما إن الأشياء تلك و الشخوص موقوتون.لهم أجل فى حياتنا مثلما لنا أجل و زمن فى حياة أخرين”
“ تعرفي يا سارة أنا بأحمد ربنا على وجودك في حياتي قبل موت أمي. مش عارف لو ماتت وانتِ مش معايا كنت هاعمل ايه؟! " انخطف قلبها .. رأت في تلك الجملة أجمل هدايا العشق. ربما لأنها قد مست خوفا لديها من مواجهة الحياة بعد ذهاب ابيها. احساس غائم بعدم الأمان يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة. وهاجس أن تعيش مرة اخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء، وحيدة، مجروحة وعليها ان تبدأ من جديد مثلما كان الأمر بعد ان تركت وراءها عشر سنوات من الزواج ولم يكن لديها من سند إلا ابوها بعد ان رحلت كاتي وتركتها بعد سفر اخيها أيمن. لكنها في تلك اللحظة لم تستطع إلا ان تخرج ذلك الهاجس من كهفه المظلم. وتعترف بصوتها العميق الذي كان قد امتلأ حتى الحافة بالحنان وفاض "وانا كمان”
“إحساس غائم بعدم الأمان، يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة وهاجس أن تعيش مرة أخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء ، وحيدة، مجروحة، وعليها أن تبدأ من جديد.”