“ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، ولا تصادموا نواميس الكون فإنها غلابة، ولكن غالبوها واستخدموها وحولوا تيارها، واستعينوا ببعضها على بعض، وترقبوا ساعة النصر، وما هو منكم ببعيد.”
“ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، و أنيروا أشعة العقول بلهب العواطف، و ألزموا الخيال صدق الحقيقة و الواقع، و اكتشفوا الحقائق في أضواء الخيال الزاهية البراقة. و لا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، و لا تصادموا نواميس الكون فإنها غلابة، و لكن غالبوها و استخدموها و حولوا تيارها و استعينوا ببعضها على بعض، و ترقبوا ساعة النصر و ما هي منكم ببعيد.”
“نحن على استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت، لا نلقي التبعة على غيرنا، و لا نتمسح بسوانا، و نحن نعلم أن ما عند الله خير و أبقى، و أن الفناء في الحق هو عين البقاء، و أنه لا دعوة بغير جهاد، و لا جهاد بغير اضطهاد، و عندئذ تدنو ساعة النصر و يحين وقت الفوز، و يحق قول الملك الحق المبين: (حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين.)”
“لا تهدموا على الناس أكواخ عقيدتهم، ولكن ابنوا لهم قصراً من الإسلام السمح.”
“، فإني ألاحظ أن خلق التسرع المركوز في طباعنا، وسرعة التأثر وهياج العواطف الذي يبدو فينا واضحا، وغيرهما من أسباب اجتماعية وغير اجتماعية.. جعلت نهضتنا فورات عاطفية تشتد وتقوى بقوة المؤثر الوقتي وشدته، ثم تخمد وتزول كأن لم يكن شيء”
“وكنت أفهم أن الدعوة تحارب من أعدائها ومن غير المتصلين بها الفاهمين لها المجندين في صفها والمستفيدين من وراءها وكنت أعددت لهذه الحرب عدتها من الصبر والتجلد والأسوة الحسنة، أما أن يحمل علم الخصومة نفر من أخلص من كنا نعتمد عليهم يغذيهم بعض من يعيشون في ظل الدعوه ونشأتها لغير ما غاية وبدون أي نتيجة فهذا هو العجب العجاب”
“لا تحاول هدم عقيدة فاسدة إلا بعد بناء عقيدة صالحة، وما أسهل الهدم بعد البناء وأشقّه بعد ذلك.”