“كيف اقع ؟ يالها من فكرة اتحمس لها . واتعلم بالفعل كيف اقع . مرة ورة ومرة . واذا بي لا اخاف من الانطلاق . انطلق مشوارا لا بأس به , لكنني في النهاية اقع الوقوع الذي لا اخافه حتي انني امكث ضاحكا حيث وقعت”
“عدم الدقة في المفاهيم ، كثيرا ما يقودنا إلى رفض لا أساس له ، أو قبول لا إمعان فيه . ومن ثم نجد أنفسنا واقعين إما في دائرة التعسف ، أو في حبائل الدجل . وحتى ننجو من هذا وذاك ، ونقف في الموضع الأفضل ، لا بأس علينا من بعض المراجعة.”
“سماء الغيوم و أرض الجليد، ومع ذلك لم ينقطع الدفء داخل حجرات كل البيوت: عشرون درجة من الدفء المتواصل، وهناك؟! حيث تكاد الشمس لا تغيب والجليد لا يكون، ما الذي يجعلنا عرضه لأرتعاد لا ينقطع؟ لا ينقطع”
“قطار أطفال..تتزاحم وجوههم الغصة وتودع أياديهم..أيادي جميلة ، طرية ، لا تعرف بعد كيف تلوّح في الوداع”
“عندما لا يكون للأبوين غير طفل وحيد, فان نبض قلبيهما يترنم دون انقطاع بالاسم الذي يدللانه به. يستحوذ وجوده علي كيانيهما حتي أخر حدود الروح.”
“الذي أدريه الآن يقيناً، أن من يصعد إلى هذا المرتقى يوماً، لا يعود كما كان من قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبداً إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنوناً، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه بشر أو لم يلوِّثْه بعد.”
“أنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية.-”