“في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تستأنف. في المنفى لا نتخلص من الذعر، إنه يتحول إلى خوف من الذعر”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تستأنف. في المنفى… - Image 1

Similar quotes

“الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها "وطناً" سواها... خلق في الوقت نفسه أجيالاً من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها غير إلا قصته وأخباره”


“الغرباء يلتقون بالغرباء ... وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل ... وتعلمت أن لا أبالغ فيهكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها ... ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخصالمعروف يصبح مجهولا ونكرةالكريم يبخلخفيف الظل ينظر ساهماالشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين ..كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقا وغربا تغص بهم، من كل البلدان العرب .. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها .. وقد لا يستطيع كتابتها أحد .. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي ... الأوطان لا تغادر أجسادهم ... حتى اللحظة الأخيرة ، لحظة الموت .”


“الغربة لا تكون واحدة .... إنها دائما غربات .غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة .. يركض والدائرة تطوقه .. عند الوقوع فيها يغترب المرء في " أماكنه " وعن " أماكنه "أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها .. فيتعالى على الراهن والعابر . إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدةفيبدو أمام الناس هشا ومتعالياً .. أقصد في نفس الوقت يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية .. الأمر يشبه أن تزل قدمه عن درجة واحدة من السلم العاليحتى يكتمل النزول إلى منتهاه .. الأمر يشبه أن ينكسر في يد السائق مقود السيارة .. كل سيرها بعد ذلك يصبح ارتجالاً على غير هدىلكن المفارقة تكمن في أن المدن الغريبة لا تعود غريبة تماماً .”


“نجحت إسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن لمجرد "إجراءات" و"جداول زمنية"لا يحترمها عادة إلا الطرف الأضعف في الصراع ... و لكن هل بقي للغريب عن مكانه إلا هذا النوع من الحب الغيابي ؟ هل بقي له إلا التشبث بالأغنية مهما بدا تشبثه مضحكا أو مكلفا؟وماذا تفعل أجيال كاملة ولدت في الغربة أصلا، ولا تعرف حتى القليل الذي عرفه جيلي من فلسطين؟خلص.. .انتهى الأمر .... الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها " وطنا " سواها ... خلق في الوقت نفسه أجيالا من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى و لا تعرف عن وطنها إلا قصته وأخباره ... أجيالا بوسعها أن تعرف كل زقاق من أزقة المنافي البعيدة و تجهل بلادها ...أجيالا لم تزرع ولم تصنع، ولم ترتكب أخطاءها الآدمية البسيطة فى بلادها ...”


“هل هناك من امتحن إنسانيته الفردية؟ إنسانيته هو بالذات؟ أعلم كل شيء عن لا إنسانية وظيفته. إنه جندي احتلال. وهو في كل الأحوال في وضع مختلف عن وضعي، خصوصاً في هذه اللحظة. هل هو مؤهل للانتباه إلى إنسانيتي؟ إنسانية الفلسطينيين الذين يمرون تحت ظلّ بندقيته اللامعة كل يوم؟”


“ انني لا أعرف فكرة (المبايعة)..أؤمن بحقي في (انتخاب) الأشياء،بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي..لا أستطيع إقرار كل ما تقرره القبيلة".”