“أما آن لهذا الشك الفظيع..أن يزول من رأسك؟أما آن لك أن تقتنع.بأنه لا أحد غيرك..يملأ عيني؟ولا أحد سواك..يحتل مساحة في قلبي..أنت فيها؟!”
“نعم أُحبُّك..وليس أي حُب..ليس ذلك الحب..الذي عنه يتحدثون!وليس ذلك الحب..الذي به يتشدقون!بل ذلك الحب الآخر..الذي لم يوجد بعد!..ذلك الحب..الذي لم يصل إليه أحد بعد!ذلك الحب..الذي لم يفهمه مخلوق بعد!وذلك الحب..الذي يحلم به كل إنسان!لأنه باختصارحب مختلف..أنت طرفه الآخر..حب رائع..أنت سببه..حب مميز..لأنه خاص بك وحدك..”
“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”
“أدركت حقاً..أن مكانك معي..هنا بجانبي..وليس بعيداً عني..أو مع الآخرين..مهما كانت صلة قرابتهم بك!ومهما كانت درجة صداقتهم لك!”
“أرجوك..أن تعذرني..عن كل كلمة قلتها فيك..وربما أسأت إليك..وعن كل تصرف قاسي..تعاملت به معكفضايقك مني..وأبعدك عني..~أعذرني عن كل ذلك..سامحني..حللني..فما إلى هذا رميت..وما إلى هذا نويت..”
“قل لي أنتماذا أفعل في ردود فعلي؟كيف أتصرف معها؟وكيف اتحكم فيها؟حينما لا تكون كما تريد؟إنها لا تخونني إلا معك!ولا تقف ضدي..الا حينما اكون معك!”