“غريب عن نفسي هناك فقد تركت ماتركت منى هناسأبحث عن ذاتي..... عن شئ منى..... سأصمت فما عاد للكلمات من معنى سأنتظر حتى أعود.... سأعود يوما سأعود”
“وارحل لترحل واعود لافتش عنها وتنسانى فاتذكرها وانساها فتركض لى تذكرنى بانها منى ولن اكون انا بثورتى وجنونى بدون ياسمينها انها جزء منى انها انا التى تسكن بعيدا عنى نفسى التى اشتهيها وتاهت منى ترانى استطيع اليها يوما اعود”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”
“لا اعلم متى اصل لنهاية النفق لذلك الباب الاخير الذى أتى منه الشعاع الأبيض الذى اصبحت انظر له كثيرا ارهقنى الطريق بما يكفى . ارهقنى الخذلان ،ارهقنى الركض خلف سراب ، ارهقنى البحث عن وطن وبيت وجدران لى فيها مكان اصبحت احتاج لصندوق اكبر لأحمل ملامح وذكريات الراحلين ،كثرت محطات الرحيل ، كثرت المقاعد الفارغه من حولى ،امتد الفراغ واتسع وهاأنا هنا اقترب من الباب الاخير وحدى تاركه من خلفى كل شئ ، غير راغبه فى شئ ،فقد كان الامل الاخير ولم يعد”
“لا تبحث عن العلامات بل دع تلك النافذة التى تطل على الروح مفتوحه واغمض عينيك ودع قلبك يتلمسها حين تقترب من نافذتك حينها ابتسم فقد استطاعت الاشارات ان تعرف طريقها اليك فأتبعها فى هدوء "اتبع قلبك ولا تتجاهل العلامات”
“مجنون هو, يحمل علي جبينه سطور لايستطيع ان يقرأها أحد.... تبتسم عيناه وتشتهي البوحفيصمت .....يرحل .....يسافر لبعيدمجنونه هي تدخر الكلمات وتنتظر من يستطع ترجمتها ....فترحل ....وتسافر لبعيدمجنونان هما.....باحثان عن شئ مفقود,شاردان لا يعلمان لهما وطن ولا عنوانوكان اللقاء في انتظار قطارأخر يأخذهما من بعيد لبعيد”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”