“نحن لا نمارس النقد من أجل النقد ، بل من أجل التحرر مما هو ميت أو متخشب في كياننا العقلي وإرثنا الثقافي”
“أحنُ ؛ لرجلٍ جعلني حُبلى بمئات الكلماتِ و الأحرف ، أحنُ لرجلٍ حقنني بلذيذ ذكرياته ف تركني في مُنتصف السطر أرثيهِ و أنا خاويةٌ من الحياة”
“لم أتسول الحُب و لم أصرخ باسمك و أنا أجثو بمنتصف رصيف الخذلان باكية ، لم أُشيّع قلبي بين المارة بمحاذاة الألم ، ف أنا أقوى من هذه الحماقة”
“ليست العولمة نظاماً اقتصادياً وحسب، بل لقد أصبحت، و ربما نشأت منذ أول الأمر،في ارتباط عضوي مع وسائل الاتصال الحديثة التي تنشر فكراً "معيناً، لا بل ثقافة،معينة، أطلقنا عليها في عمل سابق : "ثقافة الاختراق”
“إن الولادة عملية غير قابلة للانعكاس، والعودة إلى الرحم هي أولى المستحيلات”
“و مهما يكن, فإن هذه الصعوبات المهنية لم تكن تعني شيئاً على الإطلاق بالنسبة لهؤلاء الأساتذة الذين كان منهم متطوعون و آخرون يقنعون بمرتب زهيد و متقطع: بالطلاب لم يكونوا يدفعون رسوماً و الأساتذة كانوا يعتبرون العمل في هذه المدرسة واجباً وطنياً. و لذلك, فكما أن التحاقهم بهذه المدرسة كان تحدياً لمضايقات سلطات الحماية الفرنسية كذلك كان تحدياً للمشاكل المهنية, و في مقدمتها التدريس باللغة العربية التي كان عليهم أن يتعلموها و هم أساتذة يدرسون. إنه جيل الرواد... جيل التضحية من أجل الاستقلال الوطني و الإعداد له”