“حزني يخصني وحدي.. كذلك الفرح، الموسيقى الحزينة التي رافقت مشهد وداعنا بكيت عليها وحدي. لا تسألني الآن على ماذا أرقص !”
“أصبحت غريبة الأطوار بعد رحيلك، أجلس وحدي في المقهى، أحدث الكرسي الفارغ أمامي، وأطلب قهوة لشخصين.”
“ولو أحببتك على غفلة من الزمن، ماذا سيحدث؟ - مزيداً من الحزن.. والكتابة. إذاً تعالَ الآن.. أوراقي فارغة وقلبي بارد.”
“أجمل ما في الكتابة أنني أستطيع قول ( أحبك ) الآن، .. وغداً حينما تسألني بفرح مرتبك، أخبرك ببساطة أن : أعذب الكلام أكذبه.”
“الكتابة تخصني وحدي: أنا أكتب لأتخلص من أشياء تُرهقني. شارع ١٠١. الأرصفة المعبقة بعطر إيسي مياكي. اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر !”
“لا ترتبكي. دعي النغمات ترتّب وقع خطواتنا. إنني مثلكِ لا أجيد الرقص. ولكني أؤمن بسحر الموسيقى.”
“آآآه، .. عرفتك الآن. أنتَ التنهيدة التي تسبق "أحبك".”