“و كان يا ما كانكان صراعاً دامياً بين قوى الطلام و الإنسانالساعة الثامنة , الليلةفي حديقة النسيانسنلتقي !و غاب في شوارع المدينة المجهولة المكانو انتحبت صبيّةٌو اطبقت عينانضيعتُهوجدتُه في كُتب الرحّالة الأسبانكان يغني تحت رايات شعوبِ الأرضِتحت راية الإنسان”
“يا بذرة في ظلمة الجليد و الرمادتدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئابتمخضي فراشة و وردة و غاب”
“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”
“إن الذين يسكنون المدينة ينسون أهلهم الذين يسكنون في القرى و في مجاهل الريف، يتجاهلون وجودهم، انفصام تام يحدث بين الأهل، و بين الآباء و الأبناء فتقطع صلات القربى و الدم، و يذهب كل فريق إلى حاله. فريق يعيش في مصيدة الريف و فريق يعيش في مصيدة المدينة”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي ,, لأَنها بالناس ما مَرَّتِأذكرُها ، و الموتُ في ذكرها ,, على سبيلِ البَثِّ و العِبْرَة ِليعلمَ الغافلُ ما أمسُه ؟ ,, ما يومُهُ ؟ ما مُنْتَهى العِيشة ِ؟نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها ,, و كنتُ بين النَّوْم و اليَقْظة”