“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، … - Image 1

Similar quotes

“أى حدث جلل أن يخط المرء"أحبك" بيده .أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر .اليوم أحبك قابلة للمحو بكبسة زر .هى لا تعيش إلا دقيقة ولا تكلفك إلا فلسا”


“توجّه مقدّم البرنامج إليها سائلاً:- هل تعتقدين أنّ وسائل الاتّصال التكنولوجية الحديثة خدمت الحبّ؟- ربّما خدمت المحبّين, لكنّها لم تخدم الحبّ. كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق. كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات, نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق يتنظرون بها ساعي بريد, وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء "أحبّك" بيده. أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر. اليوم "أحبّك" قابلة للمحو بكبسة زرّ. هي لا تعيش إلا دقيقة .. ولا تكلّفك إلا فلسًا!”


“أجمل لحظة في الحب هي ما قبل الاعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأول يطول. تلك الحالة من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرة في لحظة واحدة .. وأنت على مشارف كلمة واحدة يقول فيكتو هيجو (( بعد الاعتراف الأول, لا تعود كلمة أحبك تعني شيئاً)). لذا دافع كبار العشاق, عن شرف الكلمات (( البكر )) الذي خُلقت لتلفظ مرة واحدة. فبالنسبة لهؤلاء كلمة ((أحبك)) حدث لغوي جلل”


“ما من قصة حب إلا وتبدأ بحركة موسيقية،قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنّما القدر الذي يُخفي عنك عصاه. بها يقودك نحو سلّم موسيقي لا درج له، مادمت لا تمتلك من سمفونية العمر لا "مفتاح صول"...ولا القفلة الموسيقية.الموسيقى لا تُمهلك، إنها تمضي بك سِراعاً كما الحياة، جدولاً طرِباً، أو شلالاً هادراً يُلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأ قصص الحب... وتنتهي.حاذر أن تغادرك حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.لا تكترث للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك، فما هي إلا نوتات...”


“قضت أيامًا مذهولة ممّا حلّ بها . ترى من دون أن تنظر ، تسمع من دون أن تصغي . تسافر من دون أن تغادر . تعيش بين الناس ، من دون أن يتنبّه أحد أنها ، في الحقيقة ، نزيلة العناية الفائقة ، وأنّ نسخة مزوّرة منها هي التي تعيش بينهم . نسخة يسهل اكتشافها ، فلا شيء مما يسعد الناس يسعدها ، ولا خبر ممّا يحدث في العالم يعنيها ، وكلّ حديث أيّا كان موضوعه يبكيها لأن كلّ المواضيع حتمًا ستفضي إلى ذلك الرجل الذي دمّرها ومضى .”


“أخاف أن أحبك، فأفقدك ثم أتألموأخاف أيضا أن لا أحبك.. فتضيع فرصة الحب فأندم!أعيش معك حالة لا توازن.. منذ عرفتك حياتي تسير بانتظامفيما -قلبي- تسوده الفوضىمنذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجابفيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن، وجدت فيك ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..لكنني أخشى من النهايات دوماً! فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبهنحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء، لكننا نعجز عنه في النهايةوهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراًفعلمني كيف أحبك بلا ألم / وكيف لا أحبك بلا ندم .. !”