“كل منا في قفصه الزجاجي العازل نتخاطب دون أن يسمع أحدنا الآخر .. نقضي العمر تائهين في الغابات .. في الشواطئ .. بين الجزر .. بلا مرفأ بلا مأوى .. حتى إذا ما أطل المرفأ من بعيد .. أدركنا أنه ليس لنا”
“تحبني ؟إذن أنت خصمي الوحيد!***اذا كنت معي فأنت ضدي !***تحبني ؟هل تعرف كيف ترتق ثقبا في القلب ؟و كيف تخيط انابيب الايام الحزينة النازفة في روحي ؟و كيف تربط الكمامات على صرخات بلا افواه في داخلي؟و هل تقدر على ايقاف احتضار الروح ؟***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو كل خيانة صغيرة طالما اقترفتها ( سرا )هي (بروفة) لخيانة الحياة لناو كل كذبة صغيرة هي موت صغيريذكرني بكذبة الحياة الكبيرة التي عبثا نبتلعها كل مساء مع اقراصنا المنومة و المخدرة ...و كل غلطة صغيرة منكهي جريمة بحق الفرحلانك تكشف لي كم هو هش و زائف***تحبني؟اذن انت خصمي الوحيد...لكن الألم لقحنيضد الكلمات الناعمة العذبة كعذوبة لسان الافعى ...و صارت لدي مناعة ضد حبك الخطر...انا المرأة المصفحة بالكدماتاتقنت فنون الالم قبل الحبو اشهد ان هذا الذي يلتمع في يدكهو نصل خنجرلا هلال وفاءفانا ابصر جيدالانني مغمضة العينين معك!***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو حين الاطفكاحسني مثل محكوم بالاعداميبدي اعجابه بالكرسي الكهربائيو يغازل حبل المشنقة ويراقص الجلاد”
“أنا امرأة ألفت الغربة وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان... وأعرف ألف وسيلة ووسيلة لأحتمل هجرك.”
“در خانهی زن شرقیالفبا میمیرددر قربانگاه روزمرگیهای حقیر...آیا ظرفهای نقرهای را برق انداختهایبه جای حروف الفبا؟آقا فرشها و پشتیها را گردگیری کردهایو گذاشتهای که مژگان سرمه کشیدهات راغبارآلود کنند؟مهمانها کی میآیند؟با عجله به مرغدانی برودرون بیهودگیآیا سیب زمینیها را سرخ کردهایروی اجاقو حروفات را خرد کردهای؟آیا آن پیراهن مخملات را میپوشیهمان لباس دیوانهها را؟آیا برای نقابهای کارناوالتملق میگویی؟آیا کفشهای مهمانان رابا مرکب قلماترنگین خواهی کردو خون استعدادت را بیرون کشیدهایدر شبی که آنها در آستانهی ترساندناتگربه را در حجله کشتند؟”
“وكيف كيف أغفر لك ، انك صدقتي حين قلت لك اني نسيت ؟...”
“نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد”