“أخذتُ أُرمِّمُ ( الْبَيْتَ الْمُعَلَّىلِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُوَقَدْ عَانَيْتُ أَصْنَافَ البَلايَافَقُمْتُ لَهَا، وَبِالله احْتَمَيْتُأُنَادِي بالصَّلاحِ ، وَبِالتَّآخِيوَبِالإصْلاحِ، عُمْرِي مَا وَهَيْتُوَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى، فَلَمَّاوَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى بَكَيْتُوَكُنتُ أَظُنُّهَا عَبَثًا كَغَيْرِيوَلَكِنِّي بِهَا وَلَهَا انْحَنَيْتُفَأَكْبَرُ جَيْشِ أَهْلِ الأَرْضِ طُرّاًهُمُ الصُّوفِيَّةُ اللائِي اصْطَفَيْتُ”
“" فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ النَّبِىّ الْوَاحِدِ الْقَابِل لِكُلِّ جَـار " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهْ . . وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إلَى جَمَالِهْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ مِرْآةِ الْحَقِّ للأكْوَانِ."الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ"، فحقيقة الإنسانية – كما ورد عن القوم( ) - أن لا يتأذى منك إنسان لأن حقيقة الاسم – الإنسانية - فى نفسه وذاته أن يكون كل شئ بك مستأنسا، فهل تأنس الأكوان بك ومعك!. فإن كانت كذلك - معك وبك - فأنت من الوارثين المحمديين حامل لواء العهد والميثاق المحمدى، الخليفة فى الأكوان، والقائم على صيانة وترميم البيت المعلى( ):"أخذتُ أُرمِّمُ (الْبَيْتَ) الْمُعَلَّى لِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُ"محققا المنهجية المحمدية منهجية التصوف الراشدة. وهذا من أصول فهم الشمائل المحمدية”
“إذَا فَارَقْتُ إخْوَانِي؛ فإنِّيأُعَايِشُهُمْ، كَأَنِّي مَا مَضَيْتُفَلَيْسَ الْمَوْتُ إلاَّ أنْ سَأَحْيَاحَيَاةً إنْ وَصَلْتُ لَهَا ارْتَقَيْتُأُلاَقِي جَدِّيَ الْمُخْتَارَ فِيهَاوَأَشْيَاخِي، وَمَن بِهِمُ اقْتَدَيْتُفَإن أَكُ بَيْنَكُمْ مَيْتاً مُسَجًّىفَعِندَ الله حَيٌّ مَا انْطَوَيْتُوَمَا بِدَعُ التَّمَصْوُفِ نَاسِخَاتٍلآيَاتِ التَّصَوُّفِ فَادْعُ هَيْتُ”
“مَعَ الشَّمْسِ عَامَيْنِ.. حَتَّى َتِجفَّ وَتَشْرَبَ مَاءَ لِحَاءِ خَضلْـ وَفِي البُؤسِ عَامَيْنِ... يَحْيَى لَهَا، وَيُحْييه منها: الغنَى وَالأَمَلْ ـ تَردَّدَ عَامَيْنِ... مِنْ كَهْفِهِ إلَى مَهْدِهَا، عِنْدَ سَفْحِ الجَبَلْ ـ يُغَنِّي لَهَا، وَهُوَ بَادِي الشَّقاءِ، بَادِي البَذاذةِ ، حَتَّى هُزِلْ ـ يُقلبها بِيَديْ مُشْفِقٍ لَهِيف ، لطِيف، رَفِيق، وَجِلْ ـ يُعَرِّضَها لِلَهيبِ الهَجِيِر، رَؤُوفاً بِهَا، عَاكِفاً لا يَمَلْ ـ فَلَمَّا تَمَحَّصَ عَنْهَا النَّعِيمُ، وَاْشْتَدَّ أُمْلُودُهَا، وَاْنْفَتَلْ ـ عَصَتْهُ، وَسَاءتْهُ أَخْلاَقُهَا نُشُوزا .. فَلَمَّا اْلتَوَتْ كَالمُدلْ ـ أَعَدَّ الثِّقَافَ لَهَا عاشِقٌ يُؤدِّبُها أَدَبَ المُمْتَثِلْ”
“تَسْأَلُنِي لِمَ أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَيْتُ؟ أُنْظُرْ في النَّهْرِ سَترَى..فَمَنْ رَأَى: عَرَفَ.”
“أضنيتنى بالهجرأَضْنَيْتَنِى بِالهَجْرْ .. مَا أَظْلَمَكْفَارْحَمْ عَسِى الرَّحْمَنُ أَنْ يَرْحَمَكْمَوْلاىّ حَكَّمْتُكَ فِى مُهْجَتِىفَارْفقْ بِهَا يُفْدِيْكَ مَنْ حَكَّمَكْ*مَا كَان أحْلَى قُبُلاتِ الهَوَىإِنْ كُنْتَ لا تَذْكُرُ فَاسْأَلْ فَمَكْتَمُرُّ بِى كَأَنَّنِى لَمْ أَكُنْثَغْرَكَ أَوْ صَدْرَكَ أَوْ مِعْصَمَكْلَوْ مَرَّ سَيْفٌ بَيْنَنَا لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُ هَلْ أَجْرَى دَمِى أَمْ دَمَكْ*سَلْ الدُّجَى كَمْ رَاقَنِى نَدْمُهُلَمَّا حَكَى مَبْسَمَهُ مَبْسَمَكْيَا بَدْرُ إِنْ وَاصَلْتَنِى بِالْجَفَاوَمِتُّ فِى شَرْخِ الصِبَا مُغْرَمَكْقُلْ لِلدُّجَى: مَاتَ شَهِيْدُ الْوَفَافَانْثُرْ عَلَى أَكْفَانِهِ أَنْجُمَكْ”