“يا رامي السهم يدري أين موضعه مني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍ منقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِ”
“ومضيت أسأل , أين ضاع القلب مني !!فوجدته يسأل , أين ضاعت يا من أضعت هواها مني !!”
“والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟”
“ماضاع مني جزء من سيرتي . ماضاع مني ملكي ، وقد كان لي في مرحلة ما ، في زمن ما ولو كان قصير”
“في الميدان شاهد صديقي أم الشهيد رامي جمال التي تعالت على أحزانها وجاءت إلي الميدان لتقول لزملاء ابنها وهي تغالب بكاء لم يقدروا هم علي مغالبته: "يا ولاد شدوا حيلكوا.. رامي مات عشانكو.. رامي ما كانش ليه في السياسة والله.. ده ما كانش بيعرف يشتري لنفسه بالعافية غير تيشرت وبنطلون.. ده هو لما سمع إن المظاهرات هتطلع جاني وقالي يا ماما أنا لازم أطلع مع الناس دي.. أنا خلاص زهقت.. لا عارف أتجوز ولا عارف أعيش.. أنا حقي ضايق ولازم أجيبه".”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”