“نظرت القطة الصغيرة إلي بعينيها البراقتين . و لا أدري إن كانت تشكرني لأنني اخترتها حتى تنام في أحضان فاطمة .. أم تلومني لأنني انتزعتها من بين أحضان اخواتها..؟”
“لا أدري حتى الآن إن كنت أذكر تفاصيلها لأنها كانت فعلا استثنائية أو لأنها كانت المرأة الأولى في حياتي .. و عادة ، الرجل لا ينسى امرأته الأولى مهما مر في حياته من نساء..”
“لأنني ما نجوتُ من أملٍ حتى وقعتُ في غيره......”
“أكتب لأنني لا أجد أحياناً من يكتب ما يدور بخاطري فأقرأ له ، لأنني لم أجد حتى الآن من يفهمني أكثر مني !”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”