“لو كان قلبي أقسى مما هو عليه قليلاَ، قليلا فقط، لانتزعت الأغطية عنكم ونثرتها في الجو ، وحولتها إلى عاصفة ، ولكنّ قلبي لا يطاوعني !”

إبراهيم نصر الله

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم نصر الله: “لو كان قلبي أقسى مما هو عليه قليلاَ، قليلا فقط، ل… - Image 1

Similar quotes

“لا لا تشتري القهوة منه مرّة أخرى، قهوته خفيفة، خفيفة إلى حد أن رصاصة واحدة تمر في الجو تجعلني أصحو”


“ما الذي كان يمكن أن يكون أي واحد منهم، لو أتيح له أن يعيش ليتجاوز الحارات القريبة والبعيدة وقلق أهله عليه كلما سمعوا رصاصا”


“لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها. ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك.. أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به.”


“لو كنت قائداً عربياً ، لما وافقت على أي إتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ، فنحن أخذنا بلادهم ، نعم ، إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ... فإلهنا ليس بإلههم... وهذا ما حصل منذ ألفي عام ، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتمامهم؟ وكانت هنالك اللاسامية ، ومن ثم النازيين و هتلر و آشوتس فهل كان ذلك ذنبهم؟ إنهم يَرون شيئاً واحداً فقط ، هو أننا جئنا وسرقنا بلادهم ، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا؟! تعليق ديفيد بن غوريون نقله عنه نحوم غولدمان،، الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي في كتابه "المفارقات اليهودية".”


“لا يدرك الإنسان دروس الحياة إلا حين يعمل، سواء كان هذا العمل هو حفر القبور أو بناء القصور”


“عبد السلام البدري، من قرية بُرْقة، عاملا يعمل في مدينةحيفا، أعدمه الانجليز شنقاً في سجن عكا، حين ألقي القبض عليه وهو يحمل في يده علبة مسامير صغيرة كان اشتراها بقرشين لإصلاح قبقاب الحمام الخشبي في بيته. والسبب في اعتقاله أن قنبلة انفجرت في حيفا وكانت تحتوي على مسامير مشابهة للتي يحملها، فأتُّهم بأنه مُعدها أو مشارك في اعدادها، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالاعدام شنقاً دون أن تلتفت لأقواله”