“لماذا كان قياصرة روما و عامة الشعب يحبون رؤية العبيد و هم يقطعون بعضهم بعضاً ؟ لماذا لم يمنح الفقر الفقراء بعض الرحمة؟ علي قدر علمي فإن مزاج الأباطرة يختلف تماماً عن مزاج العامة...فلماذا إتفق المزاجان علي شئ واحد -- القسوة ؟؟”
“لماذا كان اباطرة روما و عامة الشعب يحبون مشاهدة العبيد يمزقون بعضهم ؟ ..لماذا لم يكسب الفقر الفقراء رحمة ؟”
“لماذا يجب انت تكونعجله القياده علي اليسار او علي اليمين ؟؟لماذا لا توضع في المنتصف ؟؟ من الجميل ان يقود المرء السياره و قد جلست زوجته عن يمينه و حبيبته عن يساره”
“لماذا تصرون على ذبح الدجاجة وسرقة كل مسمار في السفينة؟ لماذا لا تبقونها طافية؟ .. محمد علي أراد حَلب مصر، لكنه قرر أن يسمنها ويحسن تغذيتها جيداً أولاً .. فلماذا لا تتعلمون منه؟”
“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”
“لم یكن هذا ودا زائدا فأنا ما زلت عدو العلاقات البشریة .. لكني شعرت بعطف علیه .. حینما یسكنهذا العقل الذكي الطموح ذلك الواقع الفقیر المحبط ، یكون الفتى جدیرا بالرعایة وربما بعض الحنوالأبوي .. یجب ان یوجد إنسان ما یصغى إلیه وهو یبكي ، ویفسر له لماذا فشل بینما هو جدیر بالنجاح، ویشرح له لماذا كان العالم بهذه القسوة ..(العلامات الدامية)”
“و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه .. و سألت:-"و من هي الفتاة التي تقبل؟"فيقولون في حماس:-"هناك ألف عروس !"-"ألف عروس معتوهة ؟!!"فيردون و هو يتنهدون في سأم:-"إن الجميع يتزوجون يوم ما .. و لكل أوان أذان .. و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .."فأصرخ في هلع:-"و لماذا يتنازل الطرفان؟ .. ما الذي يرغمنا على ذلك !"-"للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل .. طفلا يريد كل شئ دون مقابل .."-"هذا صحيح .. و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج ؟"-"لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما !!”